سوريا تتهم محقق اغتيال الحريرى بالسعى لتوريطها

السبت، 19 سبتمبر 2009 12:14 م
سوريا تتهم محقق اغتيال الحريرى بالسعى لتوريطها سوريا تلقى باتهامات ضد المحقق الألمانى ديتليف ميليس فى قضية اغتيال رفيق الحريرى عام 2005
برلين(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "برلينر تسايتونج" الألمانية إن سوريا تلقى باتهامات شديدة ضد المحقق الألمانى ديتليف ميليس الذى تولى من قبل التحقيقات بتكليف من الأمم المتحدة فى قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى السابق رفيق الحريرى عام 2005.

جدير بالذكر أن ميليس ومساعده جيرهارد ليمان حاولا منذ البداية توريط سوريا بأى ثمن فى عملية اغتيال الحريرى، وهو ما ذكرته تفاصيل خطاب أرسل به وزير الخارجية السورى وليد المعلم لمجلس الأمن، وأكد على أن سوريا تحتفظ بحقها فى اتخاذ خطوات قانونية ضد ميليس وليمان.

وأوضحت الصحيفة أن خطاب المعلم قد اتهم ميليس وليمان بأنهما ومنذ بداية التحقيقات سعيا للتأثير على رأى رئيس المخابرات اللبنانية السابق جميل سعيد لاتهام الحكومة السورية واتهام أبرياء على أنهم مذنبون.

وذكرت أن ميليس وليمان اعتمدا على أدلة خاطئة وحاولا استغلالها ضد سوريا والإساءة لها، وقد طالبت سوريا سكرتير عام الأمم المتحدة بان كى مون بتقصى الحقائق حول هذه المعلومات.

وعين ميليس على رأس لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة طلبها لبنان للتحقيق فى اغتيال الحريرى و22 شخصا آخرين فى بيروت فى فبراير 2005 بسيارة ملغومة، وترك ميليس وهو ألمانى منصبه فى أوائل عام 2006 وتعاقب اثنان غيره على المنصب منذ ذلك الحين.

وفى تقرير أكتوبر عام 2005، قال ميليس إنه يوجد اتفاق فى الأدلة يشير إلى تورط لبنانى وسورى فى هذا العمل الإرهابى الذى لا يمكن تنفيذه دون معرفة المخابرات اللبنانية والسورية. ونفت سوريا مسئوليتها لكن حادث الاغتيال أدى إلى موجة احتجاج عالمية أفضت إلى إنهاء 29 عاما من الوجود العسكرى السورى فى لبنان.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة