افتتح أمس د. زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عددا من المشروعات الأثرية الإسلامية بمنطقة القلعة ومصر القديمة، بمصاحبة عبد العظيم وزير محافظ القاهرة وحمدى زقزوق وزير الأوقاف.
بدأت الجولة فى تمام الساعة التاسعة أمام منطقة بئر يوسف بالقلعة، وصرح حواس أن مشروع إنارة القلعة تشرف عليه حاليا شركة إيطالية، وأكد أن المجلس الأعلى للآثار طلب بعض التعديلات يجرى العمل عليها حاليا.
اللواء على هلال وكيل أول وزارة الثقافة ورئيس قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار، قال إن مشروع إنارة القلعة يشمل إنارة جمالية للأسوار يقوم بها الصوت والضوء بالإضافة لترميم بئر يوسف وإضاءة الساحة والمساجد والمتاحف بالقلعة، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت حوالى 47 مليون جنيه.
انتقل حواس بعدها لتفقد أعمال ترميم منزل على لبيب الأثرى وهو المنزل الذى عاش فيه المهندس المعمارى حسن فتحى، وتم ترميم المنزل من خلال إرجاع جميع عناصره إلى حالتها الأثرية طبقا للتوثيق الأثرى، وتم عمل شبكة إنذار ضد مخاطر الحريق وشبكة إنارة كاملة للمنزل بما يتمشى مع الطابع الأثرى وترميم دورات المياه بالدور الأرضى مع غلق الدورات العلوية حفاظا على الأثر وخاصة أن المنزل كان يعانى من مظاهر شديدة التدهور تتمثل فى انهيار احد جوانبه بالواجهة الشمالية الغربية – الخلفية للمنزل – بالإضافة لعدد من الشروخ النافذة بأنحاء متفرقة من المنزل وتهالك فى بعض العناصر الأثرية الزخرفية المتمثلة فى المشربيات الخشبية واللوحات الجدارية.
ثم توجه حواس إلى مسجد الإمام الليث لافتتاحه والذى يعتبر من أكبر مشاكله أنه مبنى على المقابر الصغرى وكل الحوائط والمقابر بها مياه جوفية بعمق حوالى 2 متر، مما جعل الجامع معرضا للانهيار لتعلق أساساته بالمياه، وقام المجلس الأعلى للآثار بإعداد مشروع لترميمه وتدعيم أساساته والتدعيم الإنشائى للحوائط وإعادة العناصر الأثرية المندثرة وترميم التركيبة الخشبية للمسجد وللمنبر وتطوير دورات المياه وقاعة المناسبات الخاصة بالمسجد وتطوير شبكة الكهرباء بأخرى حديثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة