ذكر تقرير صادر عن وزارة العمل الأمريكية أمس، الجمعة، ارتفاع عدد الولايات التى حدث بها فقدان للوظائف من 29 ولاية فى يوليو الماضى إلى 42 ولاية الشهر الماضى.
وأشار التقرير إلى توقع حدوث تخفيضات كبيرة فى المرتبات الصافية المقبلة فى ولاية تكساس وميشيجان وجورجيا وأوهايو وارتفعت معدلات البطالة إلى ما يزيد عن 10% بعدد 14 ولاية بالإضافة إلى العاصمة واشنطن.
ويرى معظم المحللين، أن الاقتصاد يمر بأسوأ فترة ركود منذ 1930 وقال بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطى الاتحادى فى وقت سابق من هذا الأسبوع أن الانتعاش ليس من المحتمل أن يكون سريعاً بما فيه الكفاية للحد من البطالة.
وذكر التقرير أنه من المتوقع أن تصل معدلات البطالة على الصعيد الوطنى إلى ذروتها فوق 10 فى المائة العام المقبل، بزيادة عن مستواها الحالى البالغ 9.7 فى المائة.
وأوضح التقرير أن الولايات المتحدة خسرت 216 ألف وظيفة في أغسطس الماضى، فى حين فقدت 276 ألف وظيفة فى يوليو الماضى ومع تراجع الأعداد إلا أنها ما زالت سارية وعلى نطاق أوسع.
وأضاف التقرير إلى تخلص أرباب العمل من 6.9 مليون وظيفة منذ الركود الذى بدأ في ديسمبر 2007. كما فقدت ولاية تكساس 62،200 وظيفة وارتفع معدل البطالة بها إلى 8% فى أغسطس للمرة الأولى منذ 22 عاماً.
وكانت قطاعات البناء والتشييد والصناعات التحويلية الأكثر تضرراً، وفقدت وحدها 35،500 وظيفة إلى جانب صناعة السيارات المتعثرة.
وجاءت ولاية نيفادا لتسجل ثانى أعلى معدل على مستوى البطالة، بلغ 13.2 فى المائة، تليها ولاية رود آيلاند 12.8 فى المائة وكاليفورنيا وأوريجون بنسبة 12.2 فى المائة لكل منهما.
كما ارتفع معدل البطالة بولاية ميشيجان، إلى 15.2 فى المائة، وهى أعلى نسبة فى البلاد، ويتوقع الاقتصاديون أن يرتفع معدل البطالة بالولاية ليصل إلى متوسط 15.8 فى المائة فى عام 2010.
بالأرقام.. توابع الأزمة المالية تهز 42 ولاية بأمريكا
السبت، 19 سبتمبر 2009 12:19 م