ذكرت صحيفة التليجراف أن الممثلة الشهيرة والناشطة السياسية المخضرمة فى جهود السلام جين فوندا قد تخلت عن احتجاجها للاحتفال بإسرائيل بمهرجان تورنتو السنيمائى الدولى على الرغم من التحاقها فى البداية لمجموعة مناهضة للحدث الذى يعتبر دعاية لدولة إسرائيل بعد الخوض فى جدل حول قرار اختيار تل أبيب للاحتفاء بها ضمن برنامج "مدينة لمدينة" خلال المهرجان.
وذكرت الصحيفة أن فوندا كانت بين عدد من الشخصيات السنيمائية، أمثال المخرج البريطانى كين لوتش وجولى كرستى وهارى بيلافونت الذين زعموا أن منظمى المهرجان وقعوا ضحية للضغط الإسرائيلى، فيما وقع الكوميدى البريطانى ساشا بارون كوهين وجيرى ساينفيلد ولينى كرافيتز وناتالى بورتمان على خطاب مفتوح لدعم المهرجان.
ويقول معارضو المهرجان إنه يعادل الاحتفال بجنوب أفريقيا فى ظل الفصل العنصرى، وأشاروا فى خطاب احتجاجى: "نحن لا نحتج ضد المخرجين الإسرائيليين الذين يشاركون فى برنامج "مدينة لمدينة"، كما لا نقصد بأى طريقة عدم الترحيب بالأفلام الإسرائيلية، ولكننا نعترض على استغلال هذا المهرجان الدولى الهام فى تنظيم حملة دعائية لصالح ما وصفه أسقف جنوب أفريقيا ديزموند توتو والرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ميجيل ديسكوتو بروكمان جميعا بأنه نظام فصل عنصرى، خاصة فى أعقاب هذا الاعتداء الوحشى على قطاع غزة".
وفيما ترى الصحيفة أن فوندا غيرت رأيها على أساس أن مثل هذا الإعلان المعارض يمثل "التهابات لا داعى لها"، قالت صحيفة الجارديان إن فوندا تراجعت عن موقفها وسط حملة إسرائيلية غاضبة من الاحتجاج.
وقالت فوندا لصحيفة هافينجتون بوست: "لقد وقعت هذه الرسالة دون قراءتها بعناية كافية، ودون أن أسأل نفسى إذا كان بعض الصياغات لن تؤدى إلى تفاقم الوضع بدلا من إحلال حوار بناء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة