أكدت ماجدة عيد، مؤسسة جمعية "نساء الصوفية"، أن جهات أمنية طلبت قائمة بأسماء العضوات المؤسسات بالجمعية كخطوة سابقة على تقديم أوراق التأسيس، مشيرة إلى أنه بمجرد صدور موافقة من هذه الجهات على الأسماء سيتم البدء فى إجراءات تأسيس أول جمعية صوفية للنساء فى مصر.
وأشارت ماجدة عيد، زوجة محمد الشهاوى رئيس اللجنة الخماسية للطرق الصوفية، إلى أن الهدف من تأسيس الجمعية هو توعية الصوفيات بمبادئ وتعاليم القرآن والسنة، خاصة وأن أغلبهن ينقصهن الوعى بسبب اقتصار دورهن على ممارسة أعمال تخدم على الجماعة الصوفية من خلال إعداد الطعام فى الموالد وغيرها من الأعمال، حيث تمنع القوانين والأعراف المنظمة للمشيخة العامة للطرق الصوفية مشاركة النساء فى أعمالها.
وأضافت ماجدة عيد أن الفترة الأخيرة شهدت حملات مضادة للصوفيين، خاصة مع قرارات حظر الموالد، وقالت "التصقت بنا صفات لا تمت لنا بصلة لذلك رأينا أنه من واجبنا التصدى لهذه الحملات الظالمة"، وأوضحت أن جميع الطرق الصوفية تحض على التسامح، والموعظة الحسنة، وتستمد تعاليمها من القرآن الكريم والسنة والنبوية، معتبرة أن نشر هذه التعاليم فى المجتمع ضرورة بعد انتشار النبرة المتشددة التى يتزعمها السلفيون والوهابيون، على حد قولها.
وقالت ماجدة عيد إن العضوات المؤسسات للجمعية أغلبهن من زوجات مشايخ الطرق الصوفية، سيمارسن بعد إشهارها دورا فى تثقيف النساء والفتيات الصوفيات، دون تدخل من مشايخ الطرق الصوفية، وعن الموارد المتوقعة للجمعية أكدت عيد أنها ستعتمد على الجهود الذاتية لأعضائها، وعلى التبرعات بما فى ذلك تبرعات المشايخ الصوفية.
ترأسها زوجة رئيس لجنة "الطرق الصوفية "..
أول جمعية لنساء "الصوفية" تنتظر الموافقة الأمنية
السبت، 19 سبتمبر 2009 09:13 م
احتفالات إحدى الطرق الصوفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة