سيناريو تغيير الديانة تحت شعار الحب يتكرر من جديد وفى أكثر محافظات الصعيد تعصبا، ففى محافظة المنيا وبعد قصة حب طويلة، قرر الشاب القبطى «ج .ح .أ» 21 سنة عامل بناء، والفتاة المسلمة التى ارتدت عن الإسلام «آ. أ .م» 19 سنة، الزواج وقررا الهرب واتفقا على السفر إلى محافظة 6 أكتوبر وإعلان زواجهما.
كانت البداية عندما تقابلا سويا أمام منزل عمها وبدأت قصة الحب وبعد أن غرر بها وأقنعها أنه يحبها اتفقا على الهرب، واستقلا القطار المتجه إلى القاهرة، وتوجها بعدها للبحث عن مكان يجمع بينهما، حتى استقرا على السكن فى إمبابة، لكن عدم إتمام الزواج جعلهما لا يفصحان عن حقيقة علاقة الحب التى تجمع بينهما، فأقام فى العقار نفسه وبدأ يتردد عليها، دون أن يعلن حقيقة العلاقة التى تجمعه بالفتاة ومضت على إقامتها مع الشاب فى العقار سنتان مارسا خلالها علاقة الأزواج دون أن يجمع الزواج الشرعى بينهما، حتى ظهرت عليها علامات الحمل، ومع طلبها منه الزواج كما وعدها، بدأ يماطلها ثم تنكر لها ورفض جنينها، ولم تجد الفتاة أمامها وسيلة سوى مصارحة إحدى صديقاتها بالحقيقة، وسردت لها قصتها منذ بداية معرفتها بالشاب القبطى فى بلدتها بالمنيا وحتى ارتدت عن دينها من أجل حبها له.
ولم تجد الفتاة أمامها ملجأ إلا قسم شرطة إمبابة، وباستدعاء رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة للشاب ومواجهته بأقوال الفتاة والتهمة المنسوبة إليه، أنكر وأحيل إلى النيابة التى استكمل فيها أيضا إنكاره، وادعى أنه لا يعلم عن أمر الفتاة شيئا، ولا تجمعه بها أى علاقة سوى علاقة الجيرة فى العقار الذى يجمعهما، وادعى على الفتاة أنها سيئة السمعة.
وعلى إثر أقواله أمر محمد عبدالشافى مدير النيابة تحت إشراف المستشار هشام الدرندلى المحامى العام حبسه 4 أيام وإحالة الفتاة للطب الشرعى، وفى يوم تجديد حبسه اعترف بنسب الطفل.
لمعلوماتك...
◄5 ملايين طفل فى مصر غير مثبتى النسب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة