لن تتضرر نقابة الصحفيين بأى حال بقرار شطب الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، من كشوف أعضائها ردا على تجاهله حضور جلسات التحقيق معه على خلفية فصله الصحفى محمد منير من جريدة الأهالى التابعة لحزب التجمع، فالنقابة التى تحمل كشوفها أكثر من سبعة آلاف عضو لن تتأثر بإبعاد شخص، لكن الخاسر الأكبر من وجهة نظر قيادات الحزب هو رفعت السعيد نفسه عبدالغفار شكر، أحد قيادات الحزب، وأحد المعارضين لقرار فصل منير من الأهالى أكد أن هذا القرار دليل على أنه لا أحد فوق قرارات النقابة لاسيما أن السعيد رئيس لحزب سياسى كبير ومؤثر مثل حزب التجمع، مما يحتم عليه الانحياز للمظلومين، موضحا أن هذا الموقف يسىء إليه داخل الحزب وأمام جماعة اليسار عامة.
وأضاف أن قرار النقابة سيؤثر على مصداقيته، بل على مصداقية حزب التجمع، لأن هذا القرار يكشف عدم احترام برنامج الحزب الذى يقوم على المحافظة على حقوق العمال. لم يكن شكر هو المعارض الوحيد لما فعله السعيد، بل انضم إليه النائب الأول أنيس البياع الذى أكد أنه لو وضع فى مكان السعيد لاهتم بحضور كل الجلسات التى عقدتها اللجنة التأديبية لتوضيح موقفه من القرار.
قيادات التجمع: شطب السعيد من «الصحفيين » يؤثر على مصداقية الحزب
الجمعة، 18 سبتمبر 2009 12:51 ص
رفعت السعيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة