اعتذارات غادة عادل المتكررة عن المشاركة فى أى مسلسل لم يمنعها من التواجد مع جمهورها خلال شهر رمضان، حيث قررت أن تخوض تجربة تقديم البرامج التليفزيونية مثل باقى زملائها، حيث قدمت لنا برنامج «أنا واللى بحبه» والذى لم يستطع جذب الانتباه إليه، حيث لم يختلف فى مضمونه عن غيره من البرامج المعروضة، حيث تقوم غادة باستضافة اثنين من الفنانين تجمعهما صداقة وتجرى حوارا معهما.
لكن غادة لم تفصل بين عملها كممثلة ومقدمة برنامج لدرجة تشعر المشاهد بأنها تمثل فى كل حوار، وظهر هذا واضحاً فى الحلقة التى استضافت فيها الفنانة هند صبرى وأحمد رزق، فكلما يتحدثان معها عن شىء تقول لهما «واو بجد لا والله» لنتذكر معها شخصية الفتاة الروشة التى قدمتها سابقاً فى فيلم «الباشا تلميذ» وأيضا فى حلقة الفنانة ليلى علوى والكاتبة آمال عثمان، والتى كانت أكثر قرباً من شخصية الفتاة الهادئة التى قدمتها فى فيلم «فى شقة مصر الجديدة».
أهم ما اعتمدت عليه غادة فى برنامجها «أنا واللى بحبه» الفساتين والإكسسوارات التى تظهر بها فى كل حلقة وكأنها فى عرض أزياء، بل إن الملابس التى تظهر بها غادة أيضاً مستفزة إلى حد كبير، فجميع فساتينها «كات» ومكشوفة الظهر وترتدى عليها إكسسوارات ضخمة، وهو ما لا يتناسب مع آداب شهر رمضان من ناحية، إضافة إلى أن البرنامج يتم عرضه قبل موعد الإفطار بـ45 دقيقة، أى أنه ليس برنامج سهرة يتطلب كل هذه الملابس.
غادة عادل دائما تحتاج إلى مخرج لكى يوجهها فى أعمالها الفنية، وكان من الممكن أن تنجح غادة فى تجربة تقديمها للبرامج إذا كانت بصحبة مخرج واع، يحاول أن يخرج منها شيئا جديدا كما فعل العديد من المخرجين الذين تعاملت معهم غادة مؤخراً واكتشفوها من جديد، ومنهم مجدى أبوعميرة فى مسلسل «قلب ميت».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة