صحف إسرائيلية 18/9/2009

الجمعة، 18 سبتمبر 2009 12:00 م
صحف إسرائيلية 18/9/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الصحف الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم الجمعة تناولت التهنئة التى بعث بها الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى الشعب فى إسرائيل بمناسبة حلول عيد رأس السنة العبرية الجديدة.

وكتبت يديعوت أحرونوت "كل عام وأنتم بخير باللغة العبرية من رئيس الولايات المتحدة" وتحت عنوان "عام السلام".

أما صحيفة معاريف فاهتمت فى صدر صفحتها الأولى بالتحذيرات التى نقلتها بعض من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بشأن التحذير من سفر الإسرائيليين إلى الهند تحسبا لتعرضهم لهجمات إرهابية.


إذاعة صوت إسرائيل

الإذاعة تنقل تهانى الرئيس الأمريكى باراك أوباما بحلول عيد رأس السنة اليهودية، ونقلت الإذاعة تفاصيل التهنئة، حيث قال أوباما إن هذه المناسبة فرصة سانحة للصلاة والتواضع والاحتفال والأمل فى تحقيق بداية جديدة.

وقال الرئيس الأمريكى فى رسالة التهنئة التى بعث بها بهذه المناسبة إن يوم الغفران الذى يحل بعد عشرة أيام من رأس السنة هو يوم مخصص للتأمل وحساب النفس ويعطى الأفراد والعائلات وحتى الشعوب فرصة لتسوية الخلافات قديمة العهد والتقدم نحو مستقبل جديد. ودعا الرئيس أوباما إلى الوقوف بحزم بوجه الآراء المسبقة والتعصب واللامبالاة. كما دعا إلى مكافحة ظاهرة اللا سامية التى لا تزال منتشرة فى أماكن كثيرة من العالم. ودعا الرئيس أوباما كذلك إلى العمل من أجل تحقيق السلام الدائم الذى سيجلب الأمن لدولة إسرائيل ليقبل جميع الجيران فى الشرق الأوسط بالدولة اليهودية بشكل تام وليكون بإمكان سكان هذه الدولة تحقيق أمنياتهم وأحلامهم بعيداً عن الخوف. وأشار بهذا الصدد إلى أن الإدارة برئاسته تسعى لتحقيق هذا السلام الذى لم يكن بمقدور إسرائيل وجاراتها العربية تحقيقه حتى الآن.

الإذاعة تنقل بقلق حيال التصريحات الروسية فيما يتعلق بالبرنامج النووى الإيرانى، حيث تشير إلى أن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف حذر من أن تشديد العقوبات الدولية المفروضة على إيران سيكون بمثابة خطأ فادح. وأضاف الوزير الروسى أن الاحتمالات ازدادت خلال الأيام القليلة الماضية لاستئناف المفاوضات مع إيران التى من شأنها أن تتمخض عن اتفاق وإعادة بناء الثقة بين جميع الأطراف.


يديعوت أحرونوت

فيما وصف بأنه تصريح غير مسبوق، ومخالف للخط الإعلامى الذى تبنته تل أبيب منذ سنوات، قال وزير الدفاع الإسرائيلى، للصحيفة إن المشروع النووى الإيرانى لا يشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل.

وقال باراك فى مقابلة مطولة مع الصحيفة (أنا لا أتبع لهؤلاء الذين يعتقدون بأن إيران تضع إسرائيل أمام تهديد وجودى، إسرائيل قوية ولا أرى أن أحدا يمكنه أن يضعها أمام تهديد وجودى).

وعن احتمال شن هجوم على إيران، تهرب باراك من السؤال قائلا: إنه وقت الدبلوماسية وتشديد العقوبات. ويفضل القيام بالأمرين بالتوازى.

بالإضافة إلى ذلك وجهت الصحيفة سؤالا لباراك حول الرأى الذى يوازى بين حق إسرائيل وإيران فى امتلاك سلاح نووى، فرد قائلا: لم نقل بتاتا إن لدينا سلاحا نوويا، كما أنه لا يوجد تشابه بيننا وبين إيران أو بيننا وبين أى دولة أخرى فى المنطقة. وزاد قائلا إن إسرائيل لم تهدد وجود أى دولة أخرى فى المنطقة، بينما أعداء إسرائيل حاولوا تدميرها مرة تلو الأخرى منذ قيامها، وأنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تلوح فى هذه الأيام أيضا بالتهديد بتدمير إسرائيل.

وسئل باراك إذا ما كان يؤيد نزع السلاح النووى من الشرق الأوسط فرد بالنفى، مضيفا أنّه حينما يتصرف الفضاء الإسلامى من المغرب إلى بنغلادش كأوروبا الغربية، حينها يمكن بحث تفكيك السلاح النووى. ودعا باراك إلى معالجة كوريا الشمالية أولا لأن ذلك برأيه ينعكس على الدول الأخرى، بما فى ذلك، إيران.

وفى هذا السياق قال وزير الدفاع إن كوريا الشمالية تخرق بصورة علنية معاهدة منع انتشار السلاح النووى، وتطور صواريخ يمكنها الوصول إلى أوروبا وأمريكا، وتقوم بتصدير مركبات الصواريخ لدول أخرى، وزاد قائلا إنّه طالما تستطيع أن تفلت من ذلك دون عقاب فإن ذلك سينعكس على الدول الأخرى، على حد قوله.

واستطرد وزير الدفاع باراك قائلا إنّه أبلغ مسئولا أمريكيا رفيع المستوى فى الإدارة الأمريكية، وقال له بالحرف الواحد: الإيرانيون ينظرون إليكم بعين وبالعين الثانية إلى كوريا الشمالية، إذا لم تعالجوا كوريا الشمالية، سيستخلص الإيرانيون النتائج.

تحت عنوان قلق وخوف من عمل إرهابى فى الهند ضد إسرائيليين، قالت الصحيفة إنه وفى أعقاب ورود إنذارات على استعداد جماعات متشددة تنفيذ عمليات عسكرية فى الهند خلال الفترة القريبة أصدرت هيئة مكافحة الإرهاب تحذيرات صارمة للإسرائيليين ودعتهم إلى الابتعاد عن الأماكن المكتظة خلال فترة عيد رأس السنة اليهودية.


معاريف

حذرت ما تسمى بـ"هيئة مكافحة الإرهاب" الإسرائيلية الإسرائيليين من السفر إلى الهند، بذريعة الخشية من تنفيذ عملية تستهدف الإسرائيليين فى كافة أنحاء الهند، وذلك مع حلول ما يسمى بعيد "رأس السنة العبرية".

وجاء فى التحذير الذى نشرته الصحيفة أن المنظمة التى نفذت عمليات التفجير فى بومباى فى نوفمبر 2008 تستعد لتنفيذ عدة عمليات فى أرجاء الهند، وبضمنها المواقع التى يتركز فيها الإسرائيليون والأجانب. كما اشتملت التحذيرات على تحذير عينى يحذر من خطورة الوصول إلى كشمير. واعتبر التحذير تهديدا عينيا على درجة عالية جدا بالنسبة للإسرائيليين. وتنصح "الهيئة لمكافحة الإرهاب" الإسرائيليين من المكوث فى مواقع مزدحمة بالأجانب والإسرائيليين، والذين ليسوا تحت الحراسة المسلحة البادية للعيان.

الصحيفة تهتم بالأنباء الواردة عن اندلاع المواجهات صباح اليوم الجمعة، فى طهران ومدن إيرانية أخرى بينها إصفهان وتبريز بين قوات الباسيج وعشرات الآلاف من أنصار الإصلاحيين الذين نزلوا إلى الشوارع اليوم للتظاهر إحياء لذكرى يوم القدس. ونقلت الإذاعة فى تقريرها أن الآلاف من الشبان يسيرون فى وسط طهران مرددين هتافات مؤيدة للزعيم الإصلاحى مير حسين موسوى، حيث انهالت عليهم قوات الأمن واعتقلت 10 منهم على الأقل. وزعمت الإذاعة أن السلطات الإيرانية استبقت المظاهرات بحملة اعتقالات فى صفوف الإصلاحيين.


هآرتس

الصحيفة تنقل إعلان اتحاد التجارة البريطانى عن فرض المقاطعة على عدد من المنتجات الإسرائيلية، وذلك فى أعقاب الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة.
ويأتى الإعلان عن المقاطعة بعد يومين فقط من صدور تقرير لجنة التحقيق الدولية حول الحرب العدوانية على القطاع، والذى اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب فى القطاع.

وجاء أن المقاطعة التى تمت المصادقة عليها فى المؤتمر السنوى للاتحاد، تدعو إلى منع استيراد المنتجات التى يتم إنتاجها فى المستوطنات، ووقف الاتجار بالسلاح مع إسرائيل، ووقف الدعم الاقتصادى لعدد من الشركات الإسرائيلية.

ونقل عن مسئولين فى الاتحاد قولهم إن المقاطعة تشمل خضروات وفواكه وتوابل يتم زراعتها فى المستوطنات المقامة على أراضى الضفة الغربية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة