أثارت زيارة السفير الإسرائيلى ليفى كوهين للأهرام ردود فعل متباينة، خاصة بعد تحويل الصحفية هالة مصطفى للتحقيق بنقابة الصحفيين بسبب استقبالها للسفير بمكتبها.
وقد فرضت القضية نفسها أيضا على كتّاب اليوم السابع، وقد انقسموا إلى فرق: الفريق الأول يرى أن الزيارة أخذت حجما أكبر مما تستحق، وأن التطبيع ليس خيانة للوطن، ولكن حرية شخصية، ويأتى على رأس هذه المجموعة الكاتب الصحفى سعيد شعيب..
بينما اعتبر الفريق الثانى أنها جريمة فى حق المهنة، وأن التطبيع خطيئة لا تغتفر، ويأتى على رأس هذا الفريق الكاتب الصحفى هانى صلاح الدين ومحمد ثروت..
فيما طالب الفريق الثالث بمحاسبة النظام المصرى، الذى فتح الباب على مصراعيه أمام التطبيع والمطبعين، قبل محاسبة هالة، وشمل هذا الفريق كلاً من محمود جاد وناهد نصر ومحمد البديوى..
واليوم السابع يتيح الفرصة لقرائها ليدلوا بآرائهم من خلال تعليقاتهم على هذه القضية.
أخبار متعلقة..
جرائم هالة مصطفى .. إنه ضجيج بلا طحن
حاكموا عبد المنعم سعيد
زوابع هالة وكوهين
هالة مصطفى والسفارة فى العمارة
حاسبوا النظام..قبل أن تذبحوا هالة
عاقبوا إدارة الأهرام أولا
أخبار متعلقة..
قانونيون: لا يوجد نص فى القانون يجرم المطبعين.. ومعاقبتهم ضد حرية الرأى والتعبير.. لكن الدفاع عنهم "مخاطرة"
زيارة السفير الإسرائيلى للأهرام تفرض نفسها على كتّاب اليوم السابع
الجمعة، 18 سبتمبر 2009 08:24 م