◄محامى التكرورى: السفارة استخرجت جوازات سفر للأطفال دون موافقة الأب
نفت ليديا جوتيارز الأمريكية المسلمة زوجة محمد التكرورى الذى يتهمها باختطاف أطفاله وتحريض السفارة الأمريكية للاعتداء عليه، علمها بأى تفاصيل عن عملية الاعتداء، وأن هذه المشكلة لا تخصها فى شىء، وقالت فى رسالة خاصة إلى «اليوم السابع» إنها ذهبت إلى السفارة لطلب مساعدتها فى مشكلتها، وقالت إن ما نشره أحمد فى الصحف والتليفزيون جعل حياتها الأسرية مادة إعلامية، وأضافت: أنا لم أشغل نفسى بما قيل فى الإعلام لأنى مسئولة عن ثلاثة أطفال هم فى أمس الحاجة لرعايتى واهتمامى.
وشرحت ليديا جوتيارز فى رسالتها إلى «اليوم السابع» بدء تعارفها على زوجها فى أمريكا ثم حضورها إلى مصر معه لزيارة قصيرة واستمرارها معه، وقالت إن علاقتها بأحمد ساءت للغاية بسبب غيابه الدائم عن المنزل ورفضه مشاركتها فى أى شىء، كما ساءت علاقته بابنتها جاسمين (11 عاماً)، وأضافت: عندما كنت أسأله عن غيابه الدائم عن المنزل كان يجيب بأن الأمر لا يعنينى.
وأضافت :حين تحدثت معه عن تغيره، غضب وأصبح فاقد السيطرة على نفسه بسهولة، وصاح فى وجهى إن كل ما يربطنا ببعض انتهى، ولما طلبت منه السفر طلب منى أن يشترى والداى لى تذاكر السفر إلى أمريكا لأنه رفض أن يقوم حتى بشرائها، وجاءت والدة أحمد إلى المنزل وأخبرها هو بتفاصيل الموقف بيننا، وحاولت أن تقنعه بأن يتركنى أنا وابنتى بالبقاء هنا. وبعدها تحدث معى، وقال لى إننى أستطيع البقاء فقط إن اتبعت بعض القوانين، ولما صممت على العودة، لم يلفظ بكلمة واحدة، وطلب أن أتأكد أن والدى سيدفعان ثمن التذاكر لى ولابنتى، وبالفعل اشترت عائلتى التذاكر بعد بضعة أيام وعدت إلى الولايات المتحدة لاكتشف أننى حامل بطفلى أحمد فقمت بمحادثته، وتغير صوته كلياً بمجرد سماع هذا النبأ، كما تغيرت طريقته فى الحديث معى، وأصبح لطيفاً للغاية، ولكنى كنت فى حاجة إلى التفكر بجدية عما سأفعله بعد ذلك، وكنت خائفة للغاية من أن تغيره بسبب رغبته فى أحمد الطفل وليس أنا ولا ابنتى الكبرى. وأخبرته بمخاوفى تلك، ولكن كثير من أصدقائه تحدثوا إلى وطلبوا منى أن أغفر له ما اقترفت يداه، وأكد لى أن علاقتنا ستكون مختلفة وأننا سنبدأ فى تكوين عائلة خاصة بنا.
وأضافت ليديا، قررت أن أبقى فى الولايات المتحدة حتى أضع المولود وحتى يتسنى لى أن أفكر بوضعنا وخلال هذا الوقت، طلبنى أحمد وأصدقاؤه وتعهدوا لى بالكثير والكثير، وأقسموا أنه فى حال أى مشاكل، سيقفون بجانبى وبجانب أبنائى، لذا قررت العودة إلى مصر لأعطى علاقتنا فرصة أخرى لعلنا نستطيع تشكيل عائلة.
وقالت إنها رجعت إلى مصر فى عام 2007 بعد شهر من الولادة، وكان الأمر فى بدايته جيداً، ولكن بعد مرور عدة أشهر، عدنا لما كنا عليه قبل ذلك، وعاد أحمد لسابق عهده، ليقول لى إن علاقتنا ستنتهى فى وقت معين، ولن يتمكن أحد من أخذ أبنائه منه، فتظاهرت بأننى لست خائفة رغم أننى كنت مرعوبة، وأصبحت حاملاً مرة أخرى بعد ولادة أحمد بتسعة شهور، وتحسن الوضع قليلاً بالنسبة لى أثناء الحمل، ولكن بالنسبة لابنتى كان الوضع سيئاً للغاية، فطوال الوقت كان أحمد يتهمها بالغباء وبلا فائدة تذكر، ولا تستحق أى شىء لأنها أنانية وجاهلة، وتطور الأمر إلى ضرب ابنتى الكبرى وعندما حاولت أن أمنعه ضربنى أنا أيضاً.
وقالت ليديا: أصبح كل شىء مريعاً وحاولت أن أجد له حلاً، ولكن أحمد كان يخيفنى مهدداً بأنه سيرسلنى إلى الولايات المتحدة الأمريكية بدون الأطفال، وهددنى بوضعى فى السجن وحرمانى من أطفالى، بل وصل به الأمر إلى أن يقول لى إنه سيرسلنى إلى الولايات المتحدة فى تابوت. وعندما حاولت أن أتحدث إليه لمعرفة لماذا يحدث هذا، قال لى إن هذا أمر طبيعى خاصة فى العائلات المسلمة، ولكنى أقرأ دائماً فى القرآن ولا أجد مثل هذه الأشياء.
من جهة أخرى اتهم محمود السمرى المحامى عن التكرورى السفارة الأمريكية بالقاهرة بتسهيل هروب أطفال موكله وزوجته الأمريكية، وذلك باستخراج جوازات سفر أمريكية للأطفال قبل موعد هروب الزوجة بيوم واحد، وهو ما يؤكد تورط السفارة، وقال إنه لا يجوز استخراج جوازات سفر للأطفال دون موافقة الأب الذى لابد أن يوقع على الاستمارة الخاصة بإجراءات استخراج جوازات السفر، لكن السفارة الأمريكية قامت بذلك نيابة عنه، وقال إنه اتصل بالسفارة للسؤال عن أسرته بعد اختفائها، وأنكروا علاقتهم بها، ثم استدعوه بعدها بيومين، ولما ذهب هددوه بالاعتداء عليه من جنود المارينز هو ووالدته، وحاولوا اعتقاله، وأنقذه المارة بعد استغاثة والدته بهم.
لمعلوماتك...
◄2006 حضرت ليديا إلى مصر مع زوجها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة