رولا جبريل.. لغة عربية ضعيفة.. ومقاطعة دائمة للضيوف.. وأداء باهت..

الجمعة، 18 سبتمبر 2009 12:32 ص
رولا جبريل.. لغة عربية ضعيفة.. ومقاطعة دائمة للضيوف.. وأداء باهت.. رولا جبريل
كتب أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم الحملة الإعلانية الضخمة التى سبقت عرض برنامج «باب الشمس» للإعلامية رولا جبريل على قناة «القاهرة والناس» والقناة الأولى بالتليفزيون المصرى، فإن البرنامج لم يستطع تحقيق النجاح المنتظر منه، حيث اعتمدت رسالته الإعلانية على العالمية التى تتصف بها مقدمة البرنامج، إضافة إلى الجرأة التى يتسم بها البرنامج.

رولا جبريل ظهرت طوال الحلقات وكأنها ترتدى قناع التظاهر بالفهم العميق للحقائق المخفية، والأسرار الشخصية لضيف البرنامج، لكنها فشلت فى خداع المشاهد البسيط قبل المتخصص، فلم يشفع لرولا وضع أصابع أيديها اليمنى على جبهتها بعد أن تلقى بالسؤال على الضيف متظاهرة بأن سؤالها عميق وسيجهد تفكير الضيف أثناء محاولته الهروب منه، كما لم يشفع لها مقاطعتها المستمرة للضيف قبل حتى أن يجيب عن السؤال الذى ألقته عليه منذ ثوان، فى محاولة منها للضغط عليه بأكثر من سؤال فى آن واحد، متناسية أنها فى هذه الحالة تحرم المشاهد من إشباع رغبته المعلوماتية ومتعته الحوارية، إضافة إلى إعطائها فرصة عظيمة للضيف للهروب من السؤال الذى قد لا يلقى إعجابه.

أخطاء رولا جبريل لم تقف عند هذا الحد بل وصلت إلى لهجتها العربية الضعيفة، والتى تأثرت قطعا بجنسيتها الإيطالية التى حصلت عليها بعد سطوع نجمها الإعلامى هناك، وتقديمها لأكثر من برنامج على قنوات التليفزيون الإيطالى، هذا النجم الذى خفت فى مصر بعد تقديمها برنامج «باب الشمس»، حيث أُخذ عليها البطء فى نطق الكلمات، إضافة إلى إهدارها الوقت وتشتيت المشاهد أثناء بحثها عن الكلمات المناسبة فى حال احتياجها لإلقاء سؤال مختلف عن ذلك الذى حفظته عن ظهر قلب قبيل تسجيل الحلقة، أو حينما ترغب فى مقاطعة الضيف، وإن كان حتى من باب المقاطعة فقط، لكى تتظاهر أمام المشاهد بأنها هنا «مصحصحة» وأن نجم الحلقة ليس الضيف فقط، بل هى أيضا.

الجانب الأنثوى هو الآخر كان له جانب مهم فى فهم رولا جبريل لطبيعة المشاهد المصرى، حيث اعتقدت أن الملابس القصيرة قد تمكنها جذب انتباه المشاهد الذى اصطدم بإعداد سيىء وأسئلة غير متخصصة وغير قادرة على إظهار الحقائق التى يريدها، بل جاءت الأسئلة جميعها فى فلك العموم، وحتى الحلقة التى حل فيها الخبير الإعلانى ومنتج البرنامج طارق نور ضيفا فيها، فشلت الحلقة تماما وظهرت كأنها دعاية لطارق نور، ولم لا والقناة التى يبث عليها البرنامج ملكه، حيث جاء سؤالها له عن حقيقة الخلاف القائم بينه وبين وزير الإعلام وكأن طارق نور طلب هذا السؤال خصيصا للرد على الحملة الصحفية ضده بسبب العلاقة القوية والوطيدة التى تربط بين طارق نور ووزير الإعلام، واتهام الصحافة للوزير بأنه يدلل طارق نور على حساب الوكالات الإعلانية الأخرى المتعاملة مع التليفزيون، مما يدل على أن سؤال رولا جبريل لطارق نور كان هدفه تزييف الحقائق والدفاع عن طارق نور.

لمعلوماتك...
1993 حصلت رولا جبريل على منحة من الحكومة الإيطالية لدراسة الطب بمدينة بولونيا





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة