العقوبات تبدأ بالغرامة المالية وتصل إلى الغلق الكامل..

حملات تفتيش مفاجئة على "الدروس الخصوصية"

الجمعة، 18 سبتمبر 2009 11:52 ص
حملات تفتيش مفاجئة على "الدروس الخصوصية" مراكز الدروس الخصوصية تشكل خطرا على الطلاب
كتب حاتم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهى وزيرا التربية والتعليم والصحة من وضع خطة لإغلاق مراكز الدروس الخصوصية التى يزيد عدد الطلاب بها عن 25 طالبا بالحصة الواحدة، بما يجعلها بيئة صالحة لانتشار أنفلونزا الخنازير بين المترددين عليها.

كما تهدف الخطة أيضا لإغلاق مراكز الدروس الخصوصية فى حالة التأكد من قيامها برفع أسعار الدروس، لتحقيق مكاسب مادية ضخمة استغلالا لتأجيل الدراسة بسبب أنفلونزا الخنازير وتخوف أولياء الأمور من إرسال أبنائهم للمدارس.

وبحسب الخطة التى وضعها الوزيران يسرى الجمل وحاتم الجبلى ستتولى وزارة "الصحة" إرسال حملات تفتيشية مفاجئة على المراكز الشهيرة بالقاهرة والمحافظات، لاتخاذ إجراءات عقابية ضد المخالفين تبدأ بالغرامة المالية وتصل إلى حد الإغلاق.

وأكد مصدر مطلع أن الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة سيسند تلك المهمة للدكتور سعد المغربى، وكيل أول وزارة الصحة للمؤسسات العلاجية غير الحكومية، بالتنسيق مع المحافظين.

وستشترط لجان التفتيش على المراكز توفير منافذ تهوية جيدة بها وتحديد عدد الطلاب فى كل قاعة بـ 25 طالبا كحد أقصى، مع الالتزام بأسعار الدروس المحددة من قبل الإعلان عن تأجيل الدراسة، وفى حالة عدم تنفيذ تلك الاشتراطات ستعلن وزارتا "الصحة" و"التربية والتعليم" إغلاق المراكز خلال العام الدراسى المقبل.

كانت أسعار الدروس الخصوصية قد شهدت ارتفاعا ملحوظا قبل أسبوع، بعد إعلان مجلس المحافظين عن تأجيل العام الدراسى من 26 سبتمبر إلى 3 أكتوبر كإجراء وقائى لحماية طلاب المدارس من أنفلونزا الخنازير.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة