"الصحفيين" تعد قائمة سوداء بالصحفيين "المطبعين"

يدرس بعض أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، إعداد قائمة سوداء بأسماء الصحفيين المطبعين مع إسرائيل، بالمخالفة لقرارات الجمعية العمومية للنقابة، والتى تحظر كافة أشكال التطبيع الشخصى والمهنى والنقابى مع إسرائيل حتى تعود الأراضى العربية لفلسطين وسوريا ولبنان.

وقالت عبير السعدى، عضو مجلس النقابة، لليوم السابع سنضم للقائمة السوداء كل الصحفيين الذين وقعوا فى سقطة التطبيع مع إسرائيل بأى شكل من الأشكال، لكن بعد ثبوت إدانتهم عبر لجان التحقيق والتأديب داخل النقابة حتى تكون القائمة السوداء بمثابة إدانة فعلية قانونية لهم".

وأضافت السعدى، "أكثر ما أخشاه هو تزايد حالات التطبيع مع إسرائيل مما يمثل خطورة على الجماعة الصحفية لا يجب الاستهانة بها، لذلك ستقف تلك القائمة حائلاً أمام وقوع بقية الصحفيين فى التطبيع".

من جانبه يقول جمال عبد الرحيم، "تلك القائمة لو تم إعدادها ستشهد مفاجآت مثل انضمام الراحل لطفى الخولى والدكتور عبد المنعم سعيد لها، حيث ثبت قيامهم بالتطبيع مع الإسرائيليين"، مشدداً على أن الإعلان عن قائمة سوداء بأسماء المطبعين يعد بمثابة تحذير لباقى الصحفيين من الوقوع فى نفس الفخ.

ويؤكد جمال عبد الرحيم، أن هذه القائمة ستضم الصحفيين الذين صدرت ضدهم أحكام من لجنة التأديب النقابية تتراوح ما بين الإنذار والشطب من جداول القيد.

وأشار عبد الرحيم إلى الدور الذى قام به مجلس النقابة الحالى فى الالتزام بتنفيذ قرارات الجمعية العمومية بتحويل الصحفيين للتحقيق فى حالة اتهامهم بالتطبيع، وهو ما حدث أمس الخميس عندما قرر المجلس إحالة الدكتورة هالة مصطفى للتحقيق لاستقبالها السفير الإسرائيلى فى مكتبها بمؤسسة "الأهرام" الأسبوع الماضى، بجانب تحويل حسين سراج نائب رئيس تحرير مجلة "أكتوبر" للتحقيق لسفره 25 مرة لإسرائيل.