لكن الواقع والمشاهدة اليومية أثبتت لنا أن المتميزين قليلون لأنهم اجتهدوا وركزوا على اختيار عمل مختلف، ولم ينساقوا خلف التكرار والتقليد والاستسهال ومنهم منة شلبى وأشرف عبدالباقى وأحمد عز ونيللى كريم ودينا رامز، حيث كان وجودهم بمثابة علامات تضىء ما أفسده آخرون وهم كثيرون، لأنهم ركنوا إلى الاستسهال وعدم البحث عن أفكار جديدة، وانصرف تركيزهم عما يقدمونه إلى أشياء أخرى ليس لها علاقة بالفن مثل المكياج والأزياء ورموش العين، كما أن بعضهم اعتمد على نجاحات قديمة أرادوا استغلالها ومنهم يسرا وجمال سليمان وحنان ترك وخالد صالح.
بينما عاب بعض مقدمى البرامج وقوعهم فى خطأ فادح لعدم التحضير الجيد للشخصية التى يستضيفونها، وآخرون جاء أداؤهم مفتعلا ويفتقر إلى المصداقية ومنهم طونى خليفة ورزان مغربى وإيناس الدغيدى.
«اليوم السابع» تفتح ملف الرابحين والخاسرين فى دراما رمضان هذا العام، أملا فى أن يواصل الناجحون تميزهم وأن يستعيد المخفقون رونقهم، لكى يقدموا للمشاهد المصرى والعربى أعمالا تستحق شرف الرؤية لأننا نرفض الاستهتار بعقلية الجمهور.
ممدوح عبدالعليم.. روعة الأداء ونعومة الإحساس فى «المصراوية2».. الجامد جامد برضه
دينا رامز فى «الكمين رايح جاى».. تقوم بدور ضابط مرور دمه خفيف بين ضيوفها اللى غالبا بيتخانقوا
طونى خليفة فى «لماذا؟».. يستقبل الضيوف ليحرجهم فيحرجوه.. وينسى الأسئلة.. ولا يبدو هو نفسه مقتنعا بها.. فخسر كثيرا من رصيده
يسرا.. تمسكت بأكليشيهاتها المحفوظة فى «خاص جدا».. ولم تهتم بتفاصيل الشخصية قدر اهتمامها بفساتينها
عبودة ماركة مسجلة.. طريقة سامح حسين الجديدة فى الكوميديا جعلته يصعد سلم النجاح قفزا
رولا جبريل.. لغة عربية ضعيفة.. ومقاطعة دائمة للضيوف.. وأداء باهت..
العالمية وحدها لا تصنع النجاح
ليلى علوى.. تخلت عن المكياج والأزياء لصالح الشخصية فأصبحت الحصان الرابح فى دراما رمضان
«ونيس وأحفاده».. كوميديا راقية ظلمها التليفزيون بعدم عرضها على القنوات الأرضية.. لكن عشاق «صبحى» ذهبوا وراءه على نايل كوميدى
الأدهم أحمد عز يتخلى عن الاعتماد على شكله ويبدأ الاهتمام بالتمثيل
إيناس الدغيدى.. قدمت «الجريئة» أشبه بالصحف الصفراء.. وعمقت رفض الجمهور لها
جمال سليمان.. كرر نفسه مع همام أبورسلان.. وظن أن ارتداء الجلباب الصعيدى ثانية سيعيد له نجاح «حدائق الشيطان»
رزان مغربى.. أفقدت «لعبة الحياة» مصداقيته لأنها لم تهتم إلا برموشها وأنوثتها
«هانم بنت باشا».. هل معنى أن حنان ترك محجبة فى الحقيقة أن تجبر الشخصية التى تؤديها على ارتداء الحجاب حتى فى أوضة النوم؟
شيرين.. خلعت حذاءها لتقذف به علا رشدى فى «حيلهم بينهم 2».. فخلعها الجمهور من قلبه
صفاء سلطان.. أضاعت فرصة عمرها فى النجومية لأنها ابتعدت عن ليلى مراد الحقيقية
غادة عادل.. إنتى جاية تشتغلى إيه؟ مقدمة برنامج اسمه «أنا واللى بحبه» ولاّ عارضة أزياء؟
منة شلبى.. أثبتت أن التعبير عن الوطنية ليس بالدموع والتشنج و«يا حبيبتى يا مصر يا مصر»
هبة الأباصيرى فى «مذيعة من جهة أمنية» لم تكن تعرف أنه ليست بالنظرات الشريرة
وحدها تنجح البرامج
أشرف عبد الباقى لم يلبس جلباب «سُمعه» لكنه نجح فى تحضير روحه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة