أعلن رئيس الوزراء التشيكى يان فيشر اليوم، الخميس، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أبلغه فى مكالمة هاتفية أن الحكومة الأمريكية عدلت عن مشروع نصب الدرع المضادة للصواريخ فى أوروبا.
وأوضح فيشر "لقد اتصل بى الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعيد منتصف الليل ليبلغنى بأن حكومته عدلت عن مشروعها وهو نصب قاعدة رادار على الأراضى التشيكية"، مضيفا أن "الجمهورية التشيكية أخذت علما بهذا القرار".
وعلى صعيد متصل اعتبر الكساندر زيغلو وهو مسئول مكتب الأمن القومى التابع للرئاسة البولندية أن تخلى الولايات المتحدة عن مشروع الدرع المضادة للصواريخ إخفاق سياسى لإدارة باراك أوباما فى أوروبا الوسطى.
وقال زيغلو عبر قناة "تى فى ون 24"، "أن تأكد ذلك سيكون إخفاقا للمخطط الأمريكى البعيد الأمد لهذه المنطقة من أوروبا". وقال إن مشروع الدرع المضادة للصواريخ لم يكن له أهداف عسكرية فحسب، بل كان له بعد "سياسى واستراتيجى" فى أوروبا الوسطى أيضا.
وكانت وارسو وواشنطن توصلتا إلى اتفاق فى العام 2008 يقضى بنشر عشرة قاذفات صواريخ اعتراضية للصواريخ العابرة للقارات فى بولندا، بالإضافة إلى رادار فائق التطور فى تشيكيا، وذلك بحلول العام 2013. ويقضى الاتفاق أيضا بوضع بطارية صواريخ أرض-جو من طراز "باتريوت" فى بولندا، مما أثار حفيظة روسيا، فيما يشار إلى أن كلا من بولندا وتشيكيا تحررتا من الهيمنة السوفيتية فى العام 1989، وانضمتا إلى حلف شمال الأطلسى بعد عشر سنوات.
أوباما يبلّغ رئيس وزراء التشيك بتراجعه عن مشروع الدرع الصاروخية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة