كشف مدير أجهزة المخابرات الأمريكية ديفيد بلير، أن الولايات المتحدة أنفقت 75 مليار دولار خلال العام الماضى لتمويل العمليات الاستخباراتية فى جميع أنحاء العالم والتى يعمل فيها 200 ألف عميل، وهو الكشف الذى وصفته صحيفة واشنطن بوست بأنه غير مسبوق ويأتى من قبل أعلى مسئول استخباراتى فى البلاد.
وكشف دينيس بلير هذه الأرقام أثناء تقديمه لاستراتيجيته على مدار أربعة أعوام أثناء مؤتمر عقد صباح الثلاثاء الماضى.
وفى إطار تأكيده على أن الوثيقة لا تفرق بين الجهود الاستبخباراتية الوطنية أو العسكرية، قال "نحن نتحدث عن العمل الهام جداً، الذى يشمل خطة لتشغيل 200 ألف شخص و75 مليار دولار فى مجال الاستخبارات".
وعلى النقيض، فإن الكونجرس وافق على ميزانية تقدر بـ 32.8 مليار دولار هذا العام لوزارة الخارجية وللمساعدة الخارجية المقدمة من خلال وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن الحكومة الأمريكية سعت على مر السنوات إلى الحفاظ على سرية تكاليف إدارة وكالاتها التى تشكل الكيان الاستخباراتى، بحجة أن الكشف عن هذا الأمر من شأنه يساعد أعداء أمريكا.
وكانت إدارة الرئيس السابق جورج بوش، وتحت ضغط من الكونجرس والقضايا القانونية المرفوعة ضدها، قد قالت قبل عامين: إن تكاليف الأنشطة الاستخباراتية الوطنية فى العام المالى 2007 بلغت 43.5 ميار دولار. وفى العام المالى 2008، وصل الرقم إلى 47.5 مليار دولار. وفى كلا العامين، ظلت أرقام النفقات الخاصة بالمخابرات العسكرية سرية.
إنفاق هستيرى على النشاط الاستخباراتى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة