حذر النائب محسن راضى من تعرض السد العالى لكارثة خطيرة، بسبب وجود شروخ فى النفق الرئيسى للسد، وأشار النائب فى سؤال عاجل تقدم به لرئيس الوزراء ووزير الرى إلى توقف مصنع الحقن عن العمل منذ سنوات، وكشف راضى عن أن العاملين بالمصنع أكدوا وجود شروخ عديدة فى الجدار الخرسانى لـ12 نفقا من إنفاق السد العالى.
وأضاف أن هذه الأنفاق تضم 12 مولدا كهربائيا، وأن هذه الشروخ وقعت بسبب التغير الأخير الذى نفذته الحكومة مع شركة أمريكية، رغم أن عملية التطوير كانت ستسند لشركة ألمانية روسيد، لأن المولدات القديمة التى ظلت تعمل بكفاءة عالية جداً لمدة 30 سنة كانت روسية.
وكشف النائب أن المولدات الأمريكية الجديدة بها معدل اهتزاز أعلى من المولدات الروسية، مما أدى إلى وجود شروخ خطيرة، وأشار النائب إلى أن المولدات الروسية منذ أن دخلت للخدمة من أربع سنوات وهى تعانى من تكرار الأعطال، وأوضح أن عملية تطوير هذه المولدات تكلفت 640 مليون جنيه، كما أن عمليات الحقن التى تعلن إدارة السد العالى عن تنفيذها داخل الأنفاق عبارة عن خلطة بدائية تتكون من الطمى والطفلة والأسمنت لحقن الشروخ بدلاً من السيليكات السائلة التى توقف المصنع عن إنتاجها تماماً.
مشير إلى أن هذه الخلطة لا تصلح لحقن مثل هذه الشروخ، لأن الأنفاق تتكون من كتل خرسانية، وأحجار الجرانيت وهى لا يصلح معها خلطة الطمى التى تستخدم فى حقن الساتر الركامى.
