أكد إفرايم سنيه نائب وزير الدفاع الإسرائيلى سابقاً، أن إسرائيل ستهاجم المنشآت النووية الإيرانية قبل نهاية هذا العام ما لم يطلق الغرب محاولة لتعجيز النظام الإيرانى عن مواصلة خططه النووية من خلال فرض عقوبات خانقة.
حيث قال سنيه، إن فكرة تسلح إيران نووياً هو تهديد غير مقبول لإسرائيل، مشيراً إلى أن لا أحد داخل الحكومة الإسرائيلية يمكن أن يضع ثقته فى جهود الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى إحضار طهران على طاولة المفاوضات.
وأشار "إذا ما حصلت إيران على قنبلة، فهذا من شأنه أن يثير سباق التسلح الإقليمى مع السعودية ومصر اللتين سرعان ما ستسعيان للحصول على الأسلحة، وبذلك سنعيش بجوار ثلاث دول باكستانية".
ويكمل سنيه، "إن الحكومة الإسرائيلية هى الجهة الوحيدة المسئولة عن وجود الشعب اليهودى، وإيران كانت واضحة فى عدائها لإسرائيل مراراً وتكراراً ويمكن لها أن تستخدم أسلحتها ضدنا"، وأضاف "نعتقد أن إيران لديها القدرة على إنتاج الأسلحة النووية وأنها شرعت بالفعل، وها نحن لدينا شهرين للعمل قبل نهاية 2009".
وتذكر صحيفة التليجراف، إنه من المقرر أن تبدأ إيران والقوة الكبرى فى العالم المحادثات بشأن برنامجها النووى فى الأول من أكتوبر، تلك المحادثات التى توقفت فى انتهاك طهران لقرارات الأمم المتحدة، وكان أوباما قد عرض إجراء محادثات مع إيران دون شروط مسبقة مما أثار غضب إسرائيل، لأنه طهران قد تستغل الانفراجة هذه كغطاء لاستكمال برنامجها لصنع قنبلة ذرية.
ويرى سنيه، أن الانتفاضة المؤيدة للديمقراطية فى أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها أضعفت النظام الإيرانى، وأنه يمكن أن يركع على ركبتيه من جراء العقوبات التى تتمثل فى تقليص الواردات من البنزين، وعدم بيع قطع الغيار اللازمة لإنتاج الطاقة، وتجميد البنوك التى لديها لتخروج من النظام النقدى العالمى، وحظر الاستثمار عبر الحدود.
أكد أن وصول إيران للقنبلة النووية سيشعل سباق التسلح بين السعودية ومصر..
مسئول إسرائيلى: ضرب إيران قبل نهاية العام
الخميس، 17 سبتمبر 2009 09:15 م
جانب من تقرير التلجراف