أكد ينز فلو العضو المنتدب لشركة قناة السويس للحاويات، أن صناعة الشحن العالمية لا تزال تواجه تحديات فى ظل الأزمة الراهنة، وأن قدرة المحطة لم تستغل بعد بكامل طاقتها الإنتاجية، لهذا فلابد أن يتناسب حجم النمو فى المنطقة مع حجم الطلب، مشيرا إلى أن تنمية أى استثمار قوى يعتمد فى الأساس على كفاءة ومهنية فريق العمل، وهو ما جعل شركة قناة السويس للحاويات تحقق مستويات عالمية فى الأداء وتزيد من حصتها فى منطقة شرق البحر المتوسط.
أكد فلو أنه بانتهاء الأعمال التنفيذية للمرحلة الثانية ستصبح قناة السويس للحاويات من أكبر محطات تداول الحاويات فى مصر، ومن أكبر مراكز الترانزيت فى البحر المتوسط، مشيرا إلى أنه سيبدأ العمل فى الجزء الأول من المرحلة الثانية فى النصف الثانى من 2010 ، مؤكداً أن استكمال المرحلة الثانية للمحطة سيرفع استثمارات المحطة إلى 5.5 مليار جنيه ( حوالى مليار دولار) لتبلغ إجمالى أطوال الأرصفة 2.4 كم ومعدل تداول حاويات سيتعدى 5.4 مليون حاوية مكافئة.
أضاف فلو أنه مع استكمال التوسعات وإنهاء المرحلة الثانية ستتجه الأنظار لمصر لما يتحقق بها من طفرات فى الأداء وخاصة فى قناة السويس للحاويات، فقد حققت المرحلة الأولى من الشركة معدل أداء قياسى جديدا فى شهر أغسطس الماضى بتحقيق أكثر من 160 ألف حركة تداول بزيادة 11 ألف حركة عن معدل التداول فى يونيو من نفس العام.
أضاف العضو المنتدب أن الشركة نجحت فى ظل الأزمة العالمية الحالية فى زيادة حصتها من حركة تداول الحاويات فى شرق المتوسط، وتهتم الشركة بزيادة طاقتها الاستيعابية بشكل مطرد متماشى مع حجم التداول بالمنطقة، واضعين فى الاعتبار الزيادة المتوقعة لعشرات السنين القادمة، ولكننا كذلك نعرف أن معظم محطات الحاويات القائمة بالفعل لديها طاقة استيعابية أكبر من حركة التداول المتاحة والمتوقعة لفترة طويلة، فنراعى هذا فى خططنا للتوسع حتى لا يكون التوسع بشكل مبالغ فيه.
زيادة الاستثمار إلى مليار دولار فى 2010 بشركة القناة
الخميس، 17 سبتمبر 2009 11:39 م