طالب ممدوح رمزى، المحامى القبطى ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بفتح تحقيق عاجل مع مدير أمن المنوفية ومحافظ المنوفية، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهما بعدما شهدت محافظة المنوفية صباح أمس 3 جرائم طائفية نتج عنها مقتل شخص وجرح اثنين آخرين.
وقد أبلغت الكنيسة الجهات الأمنية بالمنوفية عن الوقائع عقب وقوعها وحتى الآن لم يتم القبض على المتهم.
وأضاف أن المتهم ارتكب الجرائم الثلاث بطرق همجية لا يفعلها غير إرهابى، لذلك نطالب بسرعة القبض على المتهم و "نتمنى ألا يتخذ قرارا بأن المتهم مختل عقليا مثل أى اعتداء يحدث للأقباط".
وأشار إلى أنه رغم أن المجنى عليهم من قرى مختلفة ولا يعرف أى منهم الآخر، إلا أن هناك ما وصفه بـ"أصوات تريد تطبيخ القضية بمقولة إن هناك خلافات بين الجانى والمجنى عليه الأول".
وأوضح رمزى أن مثل هذه الجرائم تهدد الوطن والأمن القومى، خاصة أن الأحداث كانت فى شهر رمضان، وتساءل رمزى" ماذا كان يحدث لو لم نكن فى شهر رمضان؟!
ممدوح رمزى المحامى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة