بانوراما دراما والحياة الأكثر مشاهدة.. والتليفزيون المصرى فى «السبنسة»

بالمستندات.. أكبر مؤسسات قياس الرأى تكشف أوهام «الفقى» و«نور»

الخميس، 17 سبتمبر 2009 11:39 ص
بالمستندات.. أكبر مؤسسات قياس الرأى تكشف أوهام «الفقى» و«نور» أنس الفقى و طارق نور
كتب ريمون فرانسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيناريو العلاقة بين أنس الفقى وزير الإعلام والإعلامى طارق نور مازال به الكثير من المشاهد التى تكشف عن نتائج السياسات الإعلامية التى يتبعها الوزير والتى من شأنها أن تأتى بالكثير من النتائج المؤسفة.

وفى حلقة جديدة من مسلسل الهبوط الذى أصاب التليفزيون المصرى، منذ أن بدأ الوزير فى تطبيق سياساته الإعلامية التى لم تثمر سوى تراجع حجم المشاهدة للتليفزيون المصرى على المستوى المحلى والإقليمى مما يهدد الريادة الإعلامية التى قد بلغتها مصر فى المنطقة العربية، وهذا ما تكشفه مؤسسة «TNS» وهى أكبر مؤسسة فى العالم متخصصة فى بحوث المشاهدة، وتتخذ من مصر مقرا لفرعها بالشرق الأوسط فى بحثها الذى تجريه سنويا خلال شهر رمضان الكريم، وهى تعرف جيدا أنه أهم مواسم المشاهدة فى مصر وقد أسفرت أبحاثها عن تراجع حجم مشاهدة التليفزيون المصرى على مستوى من يشاهدون القنوات الفضائية فقط أو على مستوى من يشاهدون القنوات التليفزيونية عموما الفضائية منها والأرضية.

وتعتمد مؤسسة «TNS» فى إجراء بحوثها لقياس حجم المشاهدة وعلى طريقتين الأولى اختيار شريحة من المشاهدين المنتظمين فى مشاهدة التليفزيون بمختلف الأعمار والمناطق والمحافظات بحيث يمكن من خلالها التعبير عن المشاهدين فى مصر جميعهم وسؤالهم بعض الاسئلة لتحديد القناة الأكثر مشاهدة والطريقة الأخرى هى قياس نسب المشاهدة عن طريق اختيار عدد من أجهزة التليفزيون الموجودة بالمنازل والمحال المختلفة ومعرفة القنوات التى يشاهدها المواطنون عبر هذه الأجهزة وبالتالى يخرج البحث من خلال الطريقتين بإصدار بيان دقيق عن حجم نسب مشاهدة القنوات الأرضية والفضائية بالنسبة للمشاهد المصرى.
وقد أصدرت مؤسسة «TNS» بيانين الأول حول حجم المشاهدة بالنسبة للبث الفضائى والآخر للقنوات جميعها الأرضى منها والفضائى.

أما البحث أو البيان الأول لقياس نسب المشاهدة للمشاهدين المواظبين على مشاهدة القنوات الفضائية، فاختيرت شريحة مكونة من 80 ألف مشاهد أعمارهم فوق 4 سنوات متوسط مشاهدتهم يوميا 4 ساعات و28 دقيقة وكانت النتيجة كما يلى:
73.7 % يشاهدون قناة الحياة يليها قناة بانوراما دراما بنسبة 54.3 ثم الحياة مسلسلات %45.6 بعدها قناة الحياة2 بنسبة %30.1 ثم «ARTحكايات» 27.5 % بانوراما دراما2 27.4 يليها موجة كوميدى 24.3 وبعدها نايل دراما فى المركز الثامن بنسبة 23.4 % ثم روتانا سينما بنسبة 22.9 % ثم دريم2 بنسبة 22.2 % والمحور 20.7 أخيرا القناة الأولى فى المركز «12» بنسبة 17.4 % يليها ميلودى أفلام 14.4 % ثم أوسكار دراما %12.2، وأما القناة الفضائية المصرية فتحتل المركز الـ«15» وقبل الأخير بنسبة «%11.8» وفى المركز الأخير قناة طارق نور «القاهرة والناس» بنسبة مشاهدة %10 من مشاهدى القنوات الفضائية فى مصر.

ويعلن البحث فى نهايته أن قناتى الحياة وبانوراما دراما هما الأعلى مشاهدة، بينما جاء التليفزيون المصرى ممثلا فى القناة الأولى والفضائية المصرية والقنوات المتخصصة فى آخر قائمة القنوات الفضائية التى يشاهدها المواطن المصرى والعربى بل الأكثر من هذا أن معظم قنواته خرجت من الترتيب أصلا، كما يوضح البيان أن ارتباط التليفزيون المصرى بقناة القاهرة والناس حيث إنه يعرض نفس المواد البرامجية والدرامية التى تعرضها القاهرة والناس أدى إلى تفتيت حجم المشاهدة بين الاثنين مما أدى لتراجع مشاهدتهما معا فضائيا، حيث يحتلان المركزين الأخير وقبل الأخير.

أما البيان الثانى فيخص نسب المشاهدة بين المواطنين المواظبين على مشاهدة جميع القنوات التلفزيونية الأرضية منها والفضائية وجاءت النتيجة كما يلى:
فى المركز الأول قناة الحياة حيث يشاهدها بانتظام 59.9% من مشاهدى التليفزيون يليها قناة بانوراما دراما بنسبة 44.1 % ثم الحياة مسلسلات بنسبة 37.1 % بينما احتلت نايل دراما المركز الرابع 29.5 % يليها القناة الأولى فى المركز الخامس بنسبة %28.1.
وهكذا نلاحظ أن معظم قنوات التليفزيون المصرى خرجت من سباق المشاهدة وليس لها ترتيب أصلا ولو متأخر، وهى قنوات نايل سينما ولايف وسبورت وكوميدى والقناة الثانية الأمر الذى يؤكد أنه رغم كل ما أنفقه أنس الفقى وزير الإعلام بناء على نصائح الإعلامى طارق نور بصفته صاحب وكالة الإعلانات الأولى بالرعاية للإعلان على شاشات التليفزيون المصرى وماتم إنفاقه يتجاوز مبلغ 300 مليون جنيه تم إنفاقها على مسلسلات وبرامج ذهبت أدراج الرياح بسبب سياسات الوزير الإعلامية، والتى ورطت الدولة فى كل هذه الإنفاقات ولم تحقق أى نتيجة من ناحية احتكار الإعلانات تسبب فى تراجع العائد الإعلانى فى أهم موسم إعلانى فى العام ومن ناحية أخرى لم يستطع التليفزيون المصرى بقيادة الوزير أن يحقق الريادة الإعلامية المطلوبة لتليفزيون مصر على مستوى التليفزيونات العربية الأخرى، وكذلك لم ينجح فى أن يكون الشاشة المفضلة لدى المشاهد المصرى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة