شهدت جلسة اليوم، الخميس، فى قضية مافيا الاتجار بالبشر وبيع وشراء الأطفال حديثى الولادة، وتهريبهم للخارج بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، حضورا إعلامياً غير مسبوق، خاصه لتصادف نظرها مع قضيه أكياس الدم الفاسدة والملوثة الموردة من شركة "هايديلينا"، حيث امتلأت قاعة السادات بكاميرات المصورين وجميع وسائل الإعلام لمتابعه كلا القضيتين.
بدأت الجلسة فى تمام الواحدة ظهراً بعد أن تم إدخال المتهمين الـ11 فى قضية مافيا الاتجار بالبشر إلى داخل قفص الاتهام فى تمام الثانية عشرة والنصف، فى حين تغيب المتهمون السبعة فى قضية أكياس الدم عن الحضور، وحضر فقط أقارب هانى سرور المتهم الثالث فى القضية وزوجته التى جلست تقرأ القرآن وكل من ابنتيه "هايدى ولينا" والذى سمى المصنع باسميها، وجلستا تنتظران الحكم على والدهما.
أما قضية مافيا الاتجار بالبشر، فجلس أقارب المتهمين المصريين فى سكوت ينتظرون الحكم، بينما حضر ممثلو السفارة الأمريكية والشهود فى القضية الذين اهتموا بسماع الحكم فى القضية التى تعد الأولى من نوعها، وبعد صدور الأحكام بحبس المتهمين من سنتين إلى 5 سنوات وتغريمهم 100 ألف جنيه ردد بعضهم "حرام ده ظلم.. إحنا منستحقش كده" "إحنا كنا هناخد الأطفال لتربيتهم والاعتناء بهم".
على الجانب الآخر انسحبت أسرة هانى سرور وأقاربه فى هدوء من داخل الجلسه بعد أن أصدرت المحكمة قرارها بمد أجل النطق بالحكم إلى جلسة 19 نوفمبر المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة