الادعاء الألمانى يؤكد أنه لا يعانى من خلل نفسى..

الحزب النازى يدافع عن قاتل مروة الشربينى

الخميس، 17 سبتمبر 2009 04:01 م
الحزب النازى يدافع عن قاتل مروة الشربينى الحزب النازى يدافع عن قاتل مروة الشربينى
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع بدء العد التنازلى لجلسة المحاكمة لقاتل مروة الشربينى التى تحدد لها السادس والعشرين من أكتوبر المقبل، ذكر الادعاء العام الألمانى فى دريسدن أن القاتل أليكس لا يعانى من خلل نفسى، بما يوجب توجيه أقصى عقوبة له عن جريمتى القتل العمد والشروع فى القتل.

وأكد خالد أبو بكر محامى مروة الشربينى القادم أمس، الأربعاء، من ألمانيا، أن الحزب النازى الألمانى وهو حزب متطرف فى أفكاره يساند القاتل، ويوكل له محاميا رغم أن المحكمة انتدبت محاميا للقاتل لعدم امتلاكه أموالا لتوكيل محامى للدفاع عنه، كما تزامن هذا مع بدء حملات الدعاية فى الانتخابات الألمانية التى يشارك فيها الحزب النازى، ويعلن فيها عبر رسوم ولافتات مستفزة دعمه للتطرف ومعادة المسلمين.

وأضاف أن التقرير شبه النهائى للنيابة العامة يؤكد إدانة كاملة للقاتل بدون وجود احتمالات لتخفيف العقوبة، كما أن القضية تم تقسيمها إلى قضيتين، واحدة لمحاسبة قاتل مروة وأخرى لمحاسبة ضابط الأمن بالقاعة.

وأوضح المحامى أن شهادات النيابة العامة فى حق مروة تعطى مزيدا من التفاؤل فى حصول القاتل على أقصى عقوبة، ومنها جملة ذكرتها وكيلة النيابة قالت فيها عن مروة "وجدت سيدة تحترم عقيدتها وتدافع عنها بكل حب"، وهذا ما أكده أبو بكر أن مروة لم تستشهد دفاعا عن حقها الشخصى، لكن استشهدت دفاعا عن عقيدتها ودينها ورأيها، وهو ما يتطلب الجميع مساندة أسرتها فى أخذ حقها ليس حق مروة ولكن حق المسلمين والعرب.

وأبدى أبو بكر تخوفه من محاولات الجهات الأمنية والداخلية فى حفظ قضية الضابط، رغم مخالفة الضابط لقواعد الشرطة والأمن المنصوص عليها ضمن قواعد وزارة الداخلية، واستخدم السلاح ضد المجنى عليه وليس الجانى، وقدم فريق الدفاع عدة مذكرات للنيابة لتفعيل النصوص الخاصة بالتحقيق مع هذا الضابط، مؤكدا احترامه للقضاء الألمانى الذى يعده نزيها وعادلا ولا يخضع لتأثير حكومى أو من أى جانب آخر.

وذكر أن فريق الدفاع المكون من مكتب محامى ألمانى ومحامى فرنسى واثنين من المحامين المصريين تم تقسيمه لثلاثة أقسام، الدفاع وتولى المرافعة أمام المحكمة للمحامين الألمانى والفرنسى، والبحث وجمع المعلومات وحصر الشهود الذين حددتهم النيابة بـ49 شاهدا، وفريق ثالث للتفاوض مع الحكومة الألمانية المتهمة بالمشاركة فى الجريمة، وخاصة ولاية سكسونيا التى وقعت بها الجريمة، ففريق الدفاع مازال ينتظر رد فعل الحكومة الألمانية على هذا.

ولفت أبو بكر الانتباه إلى أن القضية تلقى تعاطفا ومساندة من جميع الجاليات العربية والإسلامية بما فيها الشعب الألمانى الذى يتابع القضية لحظة بلحظة، ويطالب الشعب الألمانى ضمن تعاطفه بتوجيه العقوبة الملائمة للقاتل.

ودعا أبو بكر جميع المهتمين والنقابات والمؤسسات العامة والصحف ووكالات الأنباء المصرية لحضور الجلسة التى تعد بحق جلسة تاريخية، باعتبار أن المجنى عليها قتلت أثناء دفاعها عن عقيدتها ودينها أمام قاتل متطرف يعادى العرب والمسلمين، ويتبع حزبا يطالب بترحيل المسلمين من ألمانيا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة