قلق مصرى من تزايد أعمال العنف بجنوب السودان

الأربعاء، 16 سبتمبر 2009 02:56 م
قلق مصرى من تزايد أعمال العنف بجنوب السودان أحمد أبو الغيط وزير الخارجية
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية، عن قلقه إزاء تزايد وتيرة عمليات العنف خلال الشهر الماضى بجنوب السودان، بالإضافة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية فى الإقليم، مشيراً إلى ضرورة قيام شريكى السلام "المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية لتحرير السودان"، بالسيطرة على الأوضاع دعماً لاستقرار الجنوب وتجنيب المواطنين الجنوبيين تداعيات ظاهرة العنف القبلى المسلح.

وقال السفير حسام زكى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن أبو الغيط بحث اليوم، الأربعاء، مع الدكتور لام أكول وزير خارجية السودان السابق ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – التغيير الديمقراطى، وتطورات الشأن السودانى، وملف السلام بين الشمال والجنوب، فى ضوء التطورات الأخيرة التى شهدها جنوب السودان وبروز ظاهرة العنف القبلى التى أودت بحياة العديد من المدنيين الأبرياء.

وأوضح زكى أن أبو الغيط أشار إلى قرب حلول موعد تنفيذ الاستحقاقات المهمة فى اتفاق السلام الشامل وفى مقدمتها إجراء الانتخابات العامة فى إبريل المقبل، ثم الاستفتاء على حق تقرير المصير فى يناير 2011، محذراً من أن الوضع الحالى لا يبعث على الاطمئنان فى ظل عدم اتفاق شريكى السلام على العديد من النقاط العالقة التى تنظم عمليتى الانتخابات والاستفتاء، مع وجود عنصر ضيق الوقت والذى يستدعى التعجيل بحل الخلافات العالقة فيما بينها، مؤكداً أن هناك التزامات على المجتمع الدولى تجاه جنوب السودان، وأن مصر كانت من أوائل الدول التى أوفت بتلك الالتزامات، حرصاً منها على دعم استقرار السودان والحفاظ على وحدته، ولا تزال ملتزمة بموقفها فى هذا الشأن وتحرص على توظيف اتصالاتها مع الأطراف السودانية ومع المجتمع الدولى لدعم الاستقرار فى السودان والتوصل إلى أفضل الصيغ والحلول التى تصب نحو تحقيق هذا الهدف.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة