صحف إسرائيلية 16/9/2009

الأربعاء، 16 سبتمبر 2009 11:52 ص
صحف إسرائيلية 16/9/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذاعة صوت إسرائيل

يجتمع المبعوث الأمريكى إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل مجددا صباح اليوم، الأربعاء، مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وكان ميتشل قد وصف لقاءه فى رام الله ليلة أمس، الثلاثاء، مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه كان بناء.

وقال إنه طلب من كل الأطراف أن تتحمل المسئولية عن السلام وتتخذ الخطوات اللازمة بهدف استئناف الحوار والمفاوضات فى أسرع وقت ممكن.

تنظم هيئة تطلق على نفسها النضال من أجل جلعاد شاليط وهو الجندى المختطف فى غزة مظاهرة إسرائيلية فلسطينية مشتركة بعد ظهر اليوم الأربعاء على طرفى الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة للمطالبة بعقد صفقة للإفراج عن الجندى المخطوف مقابل الإفراج على سجناء فلسطينيين. وسيشارك أبناء عائلة شاليط فى هذه المظاهرة التى ستنظم قرب معبر كارني.

أشار ضابط سابق فى سلاح الجو الإسرائيلى إلى أنه ولأول مرة منذ حرب أكتوبر عام 1973، تواجه إسرائيل تهديدا أمنيا حقيقيا بسبب تعاظم قوة إيران العسكرية التقليدية وغير التقليدية.

وتحدث العميد فى الاحتياط شلى قوتمان والذى كان قائدا للقاعدة الجوية (حتسريم) الواقعة فى جنوب إسرئيل فى ندوة نقلت الإذاعة وقائعها عن التهديد والخطر الإيرانى، وقال: يجب أن نفهم أن الأمر لا يشكل خطرا على إسرائيل فحسب، وإنما على العالم بأسره.

وأضاف: إننى أؤيد ما قاله العقيد فى الاحتياط عوزى ديان، بأنه يتوجب على إسرائيل إعداد خطة محكمة تخرج إلى حيّز التنفيذ فى الوقت المناسب.

ورأى قوتمان أنه يجب أن يكون رئيس هيئة الأركان القادم، أحد ضباط سلاح الجو، متجنبا الانتقاد المباشر لدان حالوتس الذى كان رئيسا للأركان فى حرب لبنان الثانية. وأوضح أن العلاقات بين ضباط سلاح البر وضباط من سلاح الجو، مشابهة لتلك الموجودة فى الجيوش الأخرى، حيث هناك تنافس على المقاعد والمناصب، مؤكدا على أن السلاحين عالمان يختلفان عن بعضهما البعض.

رفضت إسرائيل جملة وتفصيلا ما ورد فى تقرير لجنة التحقيق الأممية التى تقصت أحداث عملية الرصاص المصبوب فى قطاع غزة. وقد قالت اللجنة فى تقريرها الذى قدم اليوم إلى المسئولين فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك أن كلا من إسرائيل وحركة حماس ارتكبا جرائم حرب وربما جرائم ضد الإنسانية.

وجاء فى التقرير أن إسرائيل استخدمت فلسطينيين دروعا بشرية وأجرت اعتقالات غير قانونية ولم تتخذ إجراءات لتفادى المساس بمدنيين، كما أنها استخدمت وسائل خطيرة مثل شن غارات جوية وإطلاق قنابل فوسفورية.

كما انتقد التقرير الجانب الفلسطينى إذ قال إن إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة لم يوجه نحو أهداف عسكرية. وأوصت لجنة التحقيق بإحالة الموضوع إلى المحكمة الجنائية الدولية.


يديعوت أحرونوت

تعقد اليوم الأربعاء جلسة مشتركة للجنتى الكنيست ومراقبة الدولة لبحث الشبهات الحائمة حول استخدام التجمع الوطنى الديمقراطى للأموال التى يتلقاها فى إطار تمويل الأحزاب لغرض القيام بنشاطات مختلفة فى دول عربية.

وسيقدم مراقب الدولة ميخا ليندشتراوس تقريرا لأعضاء اللجنتين حول نشاطات التجمع. وستعقد هذه الجلسة فى أعقاب اعتقال المدعو راوى سلطانى من الطيرة، المتهم بجمع معلومات حول تحركات رئيس أركان جيش الدفاع الجنرال جابى اشكنازى، علما بأن سلطانى كان قد شارك فى وفد عن التجمع قام بزيارة للمغرب قبل عدة أشهر.

أشار مسئول الجالية اليهودية فى الأرجنتين "خوليو شلوسر"، إلى أن مجهولين دمروا أكثر من 50 نصبا تذكاريا فى مقبرة يهودية فى "بوينس آيرس".

وذكر "شلوسر" بأن الاعتداء وقع بعد ظهر يوم الجمعة ويوم السبت، لافتا إلى أن المقبرة توجد فى حى "لاهبتلدا"، وأنه تم تدمير 58 قبرا، من بينهم 8 أضرحة لضحايا العملية التفجيرية فى مقر الجالية اليهودية عام 1994.

وأكد "شلوسر" على انزعاجه التام من وقوع هذه الحادثة قبل العيد بخمسة أيام، وخاصة تنفيذ الاعتداء فى مقبرة مقدسة.


معاريف

يقوم الرئيس السورى بشار الأسد بزيارة لأنقرة اليوم الأربعاء تلبية لدعوة من حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا لحضور مأدبة إفطار يقيمها الحزب.

وسيلتقى الأسد رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردغان لبحث العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط.

وعلى صعيد آخر عقد فى دمشق ليلة الثلاثاء اجتماع بين الرئيس السورى والملك عبد الله الثانى عاهل الأردن، تم خلاله بحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وجاءت زيارة العاهل الأردنى لسوريا على خلفية التوتر فى العلاقات بين البلدين، بسبب تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الأردنى نادر الذهبى عن دور دول الجوار فى الحفاظ على أمن العراق. وقالت الصحيفة إن هذه التصريحات حفيظة الجانب السورى.

صرح وزير الدفاع إيهود باراك بأنه سيعمل على تشجيع انخراط المزيد من الشبان البدو فى صفوف الجيش، وعلى أن يحصل كل مَن ينهى الخدمة العسكرية منهم على حقوقه فى الحياة المدنية. وأعرب باراك عن تقديره للبدو الذين قدموا تضحيات لدولة إسرائيل منذ قيامها. على صعيد آخر قال باراك إنه سيعمل كل ما فى وسعه لدفع عملية السلام مع الفلسطينيين.

نفى مصدر حكومى فى دبى تقريرا إسرائيليا تحدث عن إحباط أجهزة الاستخبارات الإماراتية مخططا إرهابيا لتفجير برج دبى.

ووصف المصدر الإماراتى التقرير الذى نشرته صحيفة "معاريف" بأنه أنباء مختلقة وعارية عن الصحة تماما وتهدف للتشويش على دبى بوجه خاص ودولة الإمارات عموما.

وقال المصدر الرسمى فى حكومة دبى إن مزاعم الصحيفة الإسرائيلية هدفها التشويش لا أكثر ولا أقل وكل المعلومات التى أوردتها كاذبة وتنعم دبى بالأمن والأمان.

وكانت الصحيفة قد قالت ونقلا عن مصادر أوروبية رفيعة المستوى إن قوات الأمن فى اتحاد الإمارات العربية تمكنت من إحباط مخطط لتفجير (أبراج دبي)، وهو أعلى مبنى فى العالم ويصل ارتفاعه إلى 818 مترا، وزادت أن العملية التى كان من المخطط لها أن تكون على شاكلة الحادى عشر من سبتمبر لدى العرب، تمّ التخطيط لها فى العاصمة الإيرانية، طهران.

وقال محلل شئون الشرق الأوسط فى الصحيفة، جاكى حوجى، إنّه حتى الآن تمّ اعتقال 8 مشبوهين، من جنسيات عربية مختلفة، وأنّ حكومة أبو ظبى تكتمت على الخبر وعلى مجريات التحقيق فى القضية، أو أى شىء يتعلق بهذا المخطط.

وزاد حوجى قائلاً، نقلا عن المصادر الأوروبية عينها، إن الـ(ميجا) عملية تمّ التخطيط لها من قبل الحرس الثورى الإيرانى، لافتا إلى أن قوات الأمن المحلية فى المارة التى قبضت على المشبوهين عثرت بحوزتهم على مواد متفجرة بزنة عدة أطنان، وأحزمة ناسفة، وكميات كبيرة من البنادق المتطورة والأوتوماتيكية، وهذه الأسلحة، وفق المصادر تمّ إرسالها إلى الإمارة من العاصمة الإيرانية، طهران.

وتابعت الصحيفة قائلة إنّه من المعلومات المتوفرة لدى المصادر الأوروبية يتبن أيضا أن أعضاء المجموعة خططت للهجوم على معسكر يقع فى الإمارات العربية المتحدة، وزاد أنّ أبراج دبى، من المقرر أن يتم تدشينه رسميا فى الثانى من ديسمبر القادم، وهو يشمل 180 طبقة، وسيستعمل للسكن والتجارة وأماكن للهو.

وقد تمّ التخطيط له من قبل شركة إعمار من الإمارات العربية المتحدة، بتكلفة حوالى مليار دولار، وبموجب الصحيفة الإسرائيلية فإنّ هذا المبنى يعتبر برج بابل بالنسبة للأمّة العربية، لافتة إلى أن الهدف من تفجيره كان إحباط عملية تدشينه بعد ثلاثة أشهر، وقال المحلل حوغى أيضاً إنّ المخابرات المحلية تمكنت من الكشف عن المخطط الإرهابى قبل حوالى الشهرين، بعد اعتقال المشبوهين الثمانية.

واستطرد قائلاً إن قسما المشبوهين تمّ اعتقالهم فى إمارة رأس الخيمة، وهى واحدة من الإمارات التى تشكل دولة الإمارات العربية المتحدة، أما القسم الآخر من المشبوهين، وفق المصادر الأوروبية، فقد تمّ اعتقالهم فى المدينة الساحلية خورفقان، الواقعة فى إمارة الشارقة.

وزادت الصحيفة قائلة إنّه تمّ التحقيق مع المشبوهين بصورة معمقة للغاية، وخلال التحقيق تبين للمخابرات المحلية أن أعضاء المجموعة يرتبطون بعلاقات وطيدة مع الحرس الثورى الإيرانى، كما تبين أن ثلاثة منهم هم من السكان المحليين، أما الباقى فهم من جنسيات سورية وفلسطينية، وقال حوغى أيضا إن المعتقلين المحليين هم عبد اللطيف محمد، عبد الله صيبولح وجاسم السويدى، وجميع المشبوهين معتقلون فى سجن أبو ظبى، عاصمة الإمارات العربية المتحدة، وما زال التحقيق معهم مستمرا.

وقالت الصحيفة أيضا إن إمارة رأس الخيمة تقيم علاقات وطيدة مع إيران، خلافاً للسلطة المركزية للدولة التى تحافظ على علاقات بمستوى منخفض مع طهران، وزادت المصادر قائلة إنّ الحكومة المركزية فى أبو ظبى تلاحظ أنه فى السنوات الأخيرة بدأت تظهر فى الإمارة المذكورة مؤشرات ودلائل كثيرة تؤكد على أنّ التغلغل الإيرانى إليها بات خطيراً للغاية، وتبين من التحقيق أن أعضاء المجموعة التى سماها المحلل الإسرائيلى بالإرهابية حافظوا على علاقات وطيدة مع الحرس الثورى الإيرانى ومع إيرانيين يسكنون فى الإمارة، وفى منتصف شهر تموز (يوليو) المنصرم كشفت المخابرات المحلية بأن الطائرات الإيرانية الصغيرة التى تحط فى إمارة رأس الخيمة تقوم بنقل مواد متفجرة وأسلحة بكميات كبيرة.

كما اكتشفت المخابرات المحلية أن الأسلحة التى تصل من طهران إلى إمارة رأس العين كانت معدة للمشبوهين الثمانية، وبعد ذلك تمّ اعتقال المشبوهين، ومن المتوقع بحسب المصادر ذاتها أن تقوم المخابرات المحلية بحملة اعتقالات أخرى.

ولفتت المصادر إلى أنّ التحقيق يتمركز فى كون المشبوهين يعملون لصالح الحرس الثورى الإيرانى، ولكنّ المخابرات لا تستبعد البتة أن يكونوا قد عملوا لصالح تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن، وزاد حوجى قائلاً إنّ الحكومة المحلية خشيت من الكشف عن القضية بسبب قلقها من أنّ ذلك سيؤثر سلباً على العلاقات مع إيران، بالإضافة إلى أنّ الكشف عن القضية، قد يؤثر سلباً على الاتفاق الذى تمّ إبرامه مع الولايات المتحدة الأمريكية لبيع الإمارات العربية المتحدة تكنولوجيا نووية، وهو الاتفاق الذى سيصادق عليه الكونجرس الأمريكى قريبا.


هآرتس

بعد جولته الأفريقية المثيرة للجدل، بدأ وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان جولة جديدة بدول البلقان، استهلها بكرواتيا.

وأوضحت الصحيفة أن زيارة ليبرمان التى ستستغرق عدة أيام ستشمل زيارة 3 دول فى جمهورية يوجوسلافيا السابقة، حيث سيزور دول كرواتيا وصربيا والجبل الأسود، مشيرة إلى أن زيارة ليبرمان تهدف إلى تعزيز العلاقات بين إسرائيل وهذه الدول، وبخاصة فى تقوية العلاقات فى المجالات الاقتصادية.

وسيلتقى وزير الخارجية الإسرائيلى الرئيس الكرواتى ستيبى ميسيتش ورئيسة الحكومة جادرانكا كوسور ونظيره الكرواتى، وسيغادر اليوم الأربعاء إلى العاصمة الصربية بلجراد للقاء الرئيس الصربى بوريس تاديتش، ورئيس الحكومة ميكو سفيتكوفيتش ونظيره الصربى فوك جيريميتش، ثم سيزور جمهورية الجبل الأسود للقاء الرئيس فيليب فويانوفيتش ورئيس الحكومة ميلو ديوكانوفيتش ونظيره ميلان روسن.

يذكر أن هذه الزيارة تعد الأولى من نوعها لوزير خارجية إسرائيلى، حيث لم يقم أى وزير خارجية إسرائيلى سابق بزيارة إلى هذه الدول التى كانت تشكل جمهورية يوجوسلافيا السابقة، والتى أعلن تفككها ابتداء من العام 1992، وهذه الزيارة تعد الثالثة من نوعها لوزير الخارجية أفيجدور ليبرمان الذى زار من قبل دول أمريكا اللاتينية، ثم زار قبل أيام خمس دول أفريقية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة