من جهتها، اعتبرت الصحيفة ترحيب الحزب الوطنى بترشيح رمزى عضو الحزب الدستورى لانتخابات الرئاسة 2011، "بمثابة وسيلة للالتفاف على الانتقادات الموجهة للنظام المصرى فى مجال الديمقراطية والمواطنة وحقوق الإنسان".
وأضافت أن احتمالات فوز مرشح قبطى بمنصب الرئاسة فى بلد 90% من سكانه مسلمين، يعد ضرباً من الخيال كما أن رمزى ينتمى لحزب متواضع، لا تأثير له فى الشارع المصرى، فهو ليس عضواً فى جماعة الإخوان التى يعانى كوادرها من الاعتقال بشكل شبه دائم.
ونقلت الصحيفة عن د.جهاد عودة، عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، تأكيده أنه لكل مصرى سواء كان مسيحياً أم مسلماً الحق فى ترشيح نفسه للرئاسة مادام استوفى الشروط الدستورية". وانتهت الصحيفة إلى أن الانقسام حول قرار ترشيح رمزى سيظل قائماً، لافتة إلى أن البعض يرى أنه أقدم على تلك الخطوة لا لشئ سوى الترويج لعمله كمحامى!!
