أولا البداية الفنية لـ"هبة" كانت من خلال السينما أم التليفزيون؟
البداية كانت مسرح الجامعة، وبعدها انتقلت لدراسة المسرح وتركت دراسة الحقوق، وبعدها توجهت إلى القاهرة، واختارنى المخرج جمال عبد الحميد لمسلسل "زيزينيا"الجزء الثانى فى دور "رزقة"، وكانت هذه هى البداية من حوالى 10 سنوات، وبعدها أكملت دراستى "يعنى تقدر تقول بدأت هاويه وبعدين درست التمثيل اثناء ممارستى له".
ما هى أهم أعمالك وأدوارك قبل هذا الظهور المتميز فى رمضان ؟
يعتبر دور رزقة فى زيزينيا الجزء الثانى مع المخرج جمال عبدالحميد من أهم الأدوار التى كانت "فتحة خير" بالنسبة لى، لكن مسلسل "وجع البعاد" مع المخرج إسماعيل عبدالحافظ فى دور "وطنية" خطيبة عصران، كان أيضا نقلة مهمة فى مشوارى، وفى مسلسل " للعدالة و جوه كثيرة " لعبت دور "أنيسة" الشغالة زوجة "نسيم"، وفى مسلسل " لدواعى أمنية " قدمت دور حنان خطيبة زغلول، وفى " زينات و البنات " مثلت دور الصحفية المتحمسة صاحبة فردوس عبدالحميد فى أحداث المسلسل، وفى مسلسل " مصر الجديدة" قمت بدور "فطنات" بنت عم هدى شعراوى مع الأستاذ محمد فاضل،كما شاركت فى مسلسل "أحلام فى البوابة " مع المخرج السورى هيثم حقى فى دور "سامية" زوجة ابن أحلام وكان دور شرير جدا .
هل شاركت فى أدوار كوميدية؟
بالفعل شاركت فى مسلسل " حارة العوانس " مع المخرج سمير فرج، وكان دورا كوميديا واسم الشخصية أساسا يدعو للضحك "بثينة عيا".
ماذا أضافت لك مشاركتك مع النجم الكبير عمر الشريف فى مسلسل " حنان وحنين " ؟
أضافت لى الكثير بكل تأكيد، فالنجم العالمى عمر الشريف فنان بمعنى كلمة فنان يأتى قبل التصوير بوقت كاف، ويستعد للشخصية ويدرس مشاهده التى سيصورها ويكتب ملاحظاته.
وماذا عن مشاركتك فى مسلسل " خاص جدا " ؟
يسرا فنانة جميلة وتستوعب الممثل أو الممثلة التى تقف أمامها، وتجعل الممثل يمثل بشكل طبيعى جدا لأدائها السهل غير المعقد، فيسرا حقا سيدة تستحق الحب والاحترام من كل الدنيا، لأنها إنسانة فوق الوصف، وفنانة بجد حساسة جدا وأنا وقعت فى غرامها عندما تعاملت معها أول مرة فى مسلسل "قضية رأى عام" رمضان الماضى، وأنا واحده من جمهورها، وبحمد ربنا أنى أشاركها فى عمل من أعمالها.
نجاح مسلسل " الرحايا " هذا العام وضع اسبوت كبيرعلى كل العاملين به وأنت أحد المشاركين فيه ؟
العمل نجح لأنه صادق فى موضوعه، وجو الصعيد الحقيقى جذب الناس جدا ، كما أن أداء الأستاذ نور الشريف والكاريزما التى يتمتع بها جذبت المشاهدين والمخرج حسنى صالح كان له دور كبير فى نجاح العمل برؤيته الفنية المتميزة .
كيف تدربتى على إتقان اللهجة الصعيدى ؟
"منيرة" زوجة كامل ابن الأستاذ نور الشريف المتصوف كانت لابد أن تجيد اللهجة الصعيدية إجادة كاملة، ولذلك فقد تدربنا من خلال خبير فى اللهجات الصعيدى على لهجة السوهاجية بالتحديد، لأن الصعيد تختلف فيه اللهجات من قرية لأخرى، ولذلك كانت الدقة فى اللهجة أحد أسرار العمل ونجاحه.
بعيدا عن التليفزيون لماذا أنت بعيدة عن السينما ؟
ليس بعدا بقدر ما هو ما يتاح لى من أعمال مختلفة، وأنا قدمت مع المخرج محمد أبو سيف فيلمين هما " خلى الدماغ صاحى " و" خالى من الكوليسترول " ،وأنا أساسا لا أقبل دورا لا أحسه وأشعر بأهميته فى مشواري، واسأل نفسى هل هذا الدور سوف يقدمنى خطوة للأمام أم لا ؟ إذا استشعرت أنه سوف يضيف لى أقبله.
هل ترى هبة أنها وصلت لمرحلة مهمة فى مسيرتها الفنية ؟
الحمد لله، لكن دائما يبحث الفنان عن المزيد، وكلما يصعد خطوة يفكر فى الخطوة القادمة، فالفنان دائما لديه طمع فنى، وهذا الطمع مشروع لكل فنان.
هل يضعك المخرجون فى قالب أدوار بعينها لذلك لم تقدمى الأدوار الرومانسية حتى الآن؟
لا أنا دائما أبحث عن التنوع وأريد أن أقدم ألف وجه ووجه فى التمثيل والحكاية عرض وطلب، أما عن الأدوار الرومانسى، فقد يكون لم يران أحد حتى الآن من المخرجين فى الأدوار الرومانسية .
ما هو الدور الذى تحلمين بتجسيده ؟
الدور الذى أحلم بتجسيده هو الذى أشعر أنه سيحقق نجاحا وسوف يعجب الناس .
هل الممثل دائما لابد أن يغير من شكله ؟
الممثل شغلته الأساسية التغيير والخروج من شخصية والدخول فى أخرى فهو بألف وجه، فعندما أمثل"عبير " لابد أن ترانى "عبير" وليس هبة عبد الغنى وهكذا.
هل التمثيل فى الإذاعة كان له متعة مختلفة بالنسبة لك؟
الإذاعة تجربة مختلفة تعتمد فيها على صوتك فقط ،وفهمك للشخصية، والطاقة التى سوف توصلها للناس، و"يا يصدقوك و يحبوا اللى قدمته أو يحصل العكس"، وبالتأكيد الإذاعة مختلفة عن الفيديو عن المسرح و السينما، كل نوع له حلاوته و له صعوباته، وهذه ليست المرة الأولى التى أعمل فيها فى الإذاعة ،فقد عملت من قبل مسلسل "مشوار بندق" مع الأستاذ محمد فاضل.
ما الجديد لدى هبة عبد الغنى بعد رمضان ؟
الجديد هو استعدادى لمسرحية جديدة سوف نشارك بها فى مهرجان المسرح التجريبى .
