رسائل من أبو الغيط لنظرائه فى دول حوض النيل أوائل أكتوبر

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009 11:45 م
رسائل من أبو الغيط لنظرائه فى دول حوض النيل أوائل أكتوبر وزير الخارجية
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقوم السفيرة منى عمر مساعدة وزير الخارجية للشئون الأفريقية أوائل شهر أكتوبر المقبل بجولة أفريقية تشمل عدداً من دول حوض النيل فى إطار حرص مصر على تعميق وتوسيع نطاق علاقاتها بشكل مستمر مع الأشقاء الأفارقة، خاصة دول حوض النيل.

وصرحت السفيرة منى عمر بأنها ستنقل، خلال الجولة، رسائل من وزير الخارجية أحمد أبو الغيط لنظرائه فى هذه الدول، وقالت إن هذه الجولة تأتى استمراراً للجهود الرامية لدعم الدور المصرى المتواصل فى القارة الأفريقية على كافة المستويات.

وأكدت، فى هذا الخصوص، أهمية الزيارة التى بدأها وزير الرى الدكتور محمد نصر الدين علام للسودان فى مستهل سلسلة زيارات يعتزم القيام بها لدول حوض النيل، والتى يرافقه خلالها السفير رضا بيبرس نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول حوض النيل.

وحول ما إذا كانت جولتها فى دول حوض النيل مرتبطة بجولة وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان لعدد من دول الحوض مؤخراً، قالت السفيرة منى عمر إنه ليس لجولتها صلة بجولة الوزير الإسرائيلى، وأن السياسة الخارجية لمصر ليست رد فعل لأى حدث آخر، بل هى سياسة ثابتة تقوم على أسس وتوجهات راسخة. وأضافت أنه لا مجال للمقارنة بين العلاقات الوثيقة التى تربط مصر ودول حوض النيل وبين علاقات إسرائيل بهذه الدول.

وقالت مساعدة وزير الخارجية، إنه - على سبيل المثال - فقد لاحظنا أن تصريحات العديد من مسئولى الدول التى زارها وزير الخارجية الإسرائيلى أثناء الجولة أكدت على تمسك هذه الدول بمواقفها المؤيدة للحق الفلسطينى وللقضايا العربية، وأشارت إلى أن هذه الدول مقتنعة بأن مصالحها وروابطها مع مصر والعرب أقوى منها مع إسرائيل.

وقالت السفيرة، إن اهتمام مصر بتعزيز علاقاتها مع الدول الأفريقية لا يقتصر على المجال السياسى فقط، بل يمتد إلى المجال الاقتصادى والثقافى.

ونوهت منى عمر إلى قيام وزارة الخارجية هذا الأسبوع بالتنسيق مع الأزهر الشريف بإهداء مكتبة متكاملة من المراجع الإسلامية للجامعة الإسلامية فى كوت ديفوار، حيث أعرب رئيس الجامعة وممثلو المجلس الإيفوارى الإسلامى عن تقديرهم الكبير لهذه البادرة من جانب مصر، وطلبوا من سفارتنا فى كوت ديفوار نقل تحياتهم وتقديرهم الكبير للرئيس حسنى مبارك لحرصه على تعزيز الروابط مع القارة الأفريقية ومع المسلمين، راجين موافقة مصر على تقديم المزيد من المنح المقدمة من الأزهر وإيفاد أساتذة مصريين للتدريس فى الجامعة الإسلامية الوليدة لديهم.

وأشارت السفيرة منى عمر إلى أن وزارة الخارجية، فى تحركها لتعزيز الروابط الاقتصادية مع القارة الإفريقية، لا تكتفى بتعزيز الاتصالات والعلاقات على المستوى الرسمى وإنما تشجع كذلك رجال الأعمال المصريين على أن يكونوا جزءاً من التواجد المصرى القوى فى أفريقيا.

ونوهت، فى هذا الخصوص، إلى ما تم الاتفاق عليه مؤخراً لإنشاء شركة مساهمة مشتركة لرجال الأعمال العاملين فى السوق الأفريقى ستبدأ أعمالها قريبا، كما تقوم وزارة الخارجية بالتنسيق وتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاح زيارة وفد اتحاد الصناعات الكيماوية المصرى لإثيوبيا فى 26 سبتمبر الجارى.

كما أكدت مساعدة الوزير أهمية النتائج التى حققها اجتماع اللجنة المشتركة المصرية - الرواندية الذى عقد بالقاهرة الأسبوع الماضى على مستوى وزيرى خارجية البلدين، والتى تم خلاله التوقيع على عشر اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتعميق وتوسيع نطاق التعاون بين مصر ورواندا "إحدى دول حوض النيل" فى مجالات الصناعة والزراعة والطاقة والتجارة والاستثمار والنقل والسياحة والثقافة.

وقالت السفيرة منى عمر، إن وزارة الخارجية أعربت عن استعدادها لدعم وزارة الخارجية الرواندية، خاصة فى مجالات التدريب وبحث دعم الوزارة فى تأسيس معهد لتدريب الكوادر الدبلوماسية فى كيجالى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة