بعد اتهامه بازدراء الأديان وتحقير الإسلام..

تأجيل نظر الطعن على الحكم بحبس المدون كريم

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009 04:12 م
تأجيل نظر الطعن على الحكم بحبس المدون كريم كريم عامر
كتب محمد عبد الرازق وإسلام النحراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمة جنايات استئناف القاهرة الدائرة "10"، تأجيل نظر الطعن بالنقض المقدم من المدون المصرى عبد الكريم نبيل سليمان، الشهير بـ"كريم عامر"، على الحكمين الصادرين ضده من محكمتى "جنح مستأنف محرم بك" بالحبس لمدة أربع سنوات لإدانته بازدراء وتحقير الدين الإسلامى، وإهانة الرئيس، إلى جلسة 20 أكتوبر المقبل لعرض القضية على المكتب الفنى لمحكمة النقض ولإبداء رأيه فى الدعوى مع استمرار حبس المتهم.

كانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على المدون المصرى واحتجزته لمدة 12 يوما فى نهاية أكتوبر 2006، بسبب آراء نشرها على المدونة الخاصة به تناول فيها أحداث الفتنة الطائفية فى الإسكندرية.

وبعد أن أفرجت عنه السلطات الأمنية بجامعة الأزهر التى يدرس بها والتى كانت قد قامت بفصله من الدراسة، وقدمت بلاغا ضده للنيابة العامة، التى حققت معه وتم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وتم تجديد حبسه أربعة مرات لمدة خمسة عشر يوما حتى ديسمبر 2006، إلى أن أحالته نيابة أمن الدولة إلى محكمة جنح محرم بك بالإسكندرية التى أصدرت حكمها بحبسه 4 سنوات، وأيدتها فى ذلك محكمة الاستئناف.
اتهمت نيابة أمن الدولة العليا المدون كريم عامر بإثارة الفتنة وتحقير الدين الإسلامى، كما أنه أذاع عمدا عبر مدونته على شبكة الإنترنت بيانات من شأنها تكدير الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة والسلام الاجتماعى، تضمنت إهانات لرئيس الجمهورية.
فقضت محكمة جنح محرم بك بحبسه 4 سنوات، الأمر الذى أيدته محكمة جنح مستأنف محرم بك، مما دعى المدون لتقديم مذكرة بالطعن بالنقض على الحكم الصادر ضده، حيث جاءت الدفوع القانونية بالإدانة بالحكمين التى تضمنتها مذكرة الطعن بالنقض، أن الأدلة للإدانة اعتمدت فى المقام الأول على شكوى وأقوال مجلس تأديب جامعة الأزهر المشكوك فى مشروعيته، وقصور تحديد المحكمتين لأركان جريمة استغلال الدين فى الترويج لأفكار متطرفة، وتطبيقهما لنص قانونى تم إلغاؤه بما يعد خطأ فى تطبيق القانون، والإخلال بحق الدفاع عندما عندما رفضت المحكمتين الفصل فى طلبات الدفاع الجوهرية وحجز الدعوى للحكم بدون إتاحة الفرصة للمرافعة الشفهية للدفاع أمام أول درجة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة