أكد الصحفى العراقى منتظر الزيدى أن قيامه برشق الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش بحذائه كان تعبيرا عن رفضه لاحتلال بلاده ونهب خيراته وقتل أبناء شعبه وتشريده.
وقال الزيدى ـ فى مؤتمر صحفى عقده فى العاصمة العراقية بغدادـ : "إن الذى دفعنى إلى رشق بوش بالحذاء هو الظلم الذى وقع على الشعب العراقى وكذب الرئيس الأمريكى"، مضيفا: "قد أذلنى أن أرى بلادى تستباح وبغداد تغرق، وأهلى يقتلون، وحانت لى الفرصة ولم أفوتها، فكانت تلك هى وردتى لوداع المحتل".
وقدم الصحفى العراقى اعتذاره للمؤسسات الصحفية والإعلامية لما سببه لها من إحراج مهنى، إلا أنه أضاف أن كل ما قصده هو التعبير عن الظلم الذى تعرض له العراق، مشيرا إلى أن المخابرات الأمريكية لن تدخر جهدا فى ملاحقته بوصفه متمردا على احتلال العراق.
