الخلافات تعكر اليوم العالمى للديمقراطية بـ"الشعب"

غاب النواب المستقلون ونواب كتلة الإخوان المسلمين عن مقاعدهم فى البرلمان خلال احتفالية مجلس الشعب باليوم العالمى للديمقراطية.

وإضافة لنواب الإخوان، تخلف كل من النائب علاء عبد المنعم والدكتور جمال زهران وسعد عبود، عن الحضور، فيما حضر فقط ممثلى اللجان البرلمانية، ولم تظهر هيئة مكتب لجنة حقوق الإنسان في الاحتفالية، وهو ما أثار تساؤلات عديدة.

كما شهدت الاحتفالية مشادة بسيطة بين كل من الدكتور أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان والنائب ماهر الدربى رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس الشعب، وذلك على إثر كلام أبو المجد، حينما قال: إن مجلس الشعب قام بدوره على أكمل وجه رغم الظروف الصعبة التى مر بها، فقاطعه الدربى مسائلاً ما هى الظروف.. فرد عليه أبو المجد قائلاً: إن مصر كلها تمر بظروف صعبة ومن يتولى حكم مصر سيعرف مصر فيها إيه مصر فيها فتنة طائفية وعاوزة تنمية اقتصادية.

وعلق أبو المجد على بيان مجلس الشعب بأن الإصلاح مسار وليس قراراً، مشيراً إلى أن كل دساتير العالم تنص على الديمقراطية، ولكن التطبيق يختلف من دولة لأخرى. وأوضح أبو المجد، أن مصر تعيش ظروفاً صعبة تحتاج إلى عين ثالثة غير التى ترى الظلام فقط والنور فقط وهذه العين يجب أن ترى النور والظلام معاً.

من جهته، أكد الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون النيابية والقانونية أن مصر ما زالت تحتاج إلى كثير من خطوات الإصلاح الديمقراطى، مشيراً إلى أن من الخطأ فهم الديمقراطية بأنها نصوص فقط.. بل لابد أن تكون ثقافة ومنهج حياة داخل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.