عايز أروح.. ماتروحشى..لازم أروح ...ماتروحشى... غناها الكوميديان العظيم إسماعيل ياسين، وأنا كل يوم عايز أروح بعد الشغل للبيت بس الزحمة بتعمل أزمة، وتقولى ماتروحشى، واجى أروح مابروحشى، وأحاول أروح ما بينفعشى، أجرى يمين وأجرى شمال، كل ما حاول ما بروحشى...طب أعمل إيه؟
ماهو لازم يشوفولنا حل فى الزحمه اللى بتخنقنا...هو كتير على الشعب يعيش حبه رواقه ومن غير خنقه؟
نفسى أقوم من النوم الصبح اللاقى الشوارع كلها فاضية وأرض ناعمة من غير مطبات ولا إشارات ولا متاهات، ولا واحد بيقولك هات مش لاقى أكل ادينى حاجة لله.
والزرع والشجر فى كل مكان وأماكن واسعة يلعبوا فيها أطفالنا، ويجروا من غير مايخافوا ولا يترعبوا من حد يخطفهم عايز يبيع أعضاءهم ويكسبله قرشين.
وهوا نقى من غير تلوث وعوادم خارجه من اتوبيسات ولا ميكروباصات ولا حتى موتوسيكلات ولا أنفلونزا الطيور ولا خنازير.
هى دى الحياه اللى لازم نعيشها ومش أقل من كده حياه أدمية، وما نقبلش أقل من كده لازم نصرخ ونعترض ونعافر ونحاول للنهاية.