اعتبر مستشار الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد على أكبر جوانفكر أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ما زال "رهينة" الجمهوريين وأنه "عاجز عن اتخاذ مقاربة جديدة من إيران"، على ما نقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية ايسنا اليوم الاثنين.
وصرح جوانفكر أن "سعى الأمريكيين للتدخل (فى شئون إيران) بعد الانتخابات الرئاسية ورفضهم توجيه رسالة تهنئة إلى الرئيس المنتخب (محمود احمدى نجاد) إثبات واضح على عجز أوباما عن اتخاذ مقاربة جديدة من إيران واضطراره إلى اتباع موقف الجمهوريين".
وأضاف أن "سلوك أوباما وموقفه حيال إيران تظهر أنه ما زال رهينة المتطرفين الجمهوريين ويتعذر عليه محو سياسة (الرئيس السابق جورج) بوش من البيت الأبيض".
وأوضح أن أحمدى نجاد لا ينوى لقاء المسئولين الأمريكيين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة فى أواخر سبتمبر.
وقال جوانفكر "لا يشمل جدول أعمال الرئيس أى تفاوض مع المسئولين الأمريكيين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة".
مستشار الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد على أكبر جوانفكر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة