مسئول باليونسكو: حسنى أقوى المرشحين للفوز

الإثنين، 14 سبتمبر 2009 04:07 م
مسئول باليونسكو: حسنى أقوى المرشحين للفوز شوقى عبد الأمير مستشار العلاقات الثقافية الدولية باليونسكو
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشاعر شوقى عبد الأمير مستشار العلاقات الثقافية الدولية باليونسكو ومؤسس مشروع "كتاب فى جريدة" التابع للمنظمة، أن فاروق حسنى وزير الثقافة المصرى هو أقوى المرشحين للفوز بمنصب مدير عام اليونسكو.

وتأتى هذه التصريحات قبل ساعات قليلة من بداية السباق للفوز بالمنصب الرفيع حيث بعرض حسنى برنامجه ورؤيته واستراتيجيته لإدارة وتطوير المنظمة والنهوض بها على مدى السنوات الأربع القادمة فى حالة فوزه بالمنصب، ويجيب على أسئلة الدول الأعضاء بالمجلس التنفيذى، ويبدأ التصويت ابتدءا من يوم 17 سبتمبر الجارى، ويمتد حتى 22 فى حال عدم حصول مرشح على الأغلبية المطلوبة.

وأضاف فى تصريحات خاصة لليوم السابع من باريس، أنه لا يوجد أحد من المرشحين يصل لثقافة وخبرة فاروق حسنى التى تبلغ 22 عاما قضاها فى الوزارة، مشيرا إلى أنه رغم وجود حملة قوية من قبل المؤسسات الصهيونية فى العالم تحاول بالطرق الشرعية وغير الشرعية إبعاده عن المنصب إلا أنه سرق الأضواء من كل المرشحين وهو المرشح الأول حتى الآن ويحتل الساحة، خاصة أنه قام بحملة ممتازة وجاء باريس فى وقت مهم للغاية.

عبد الأمير الذى وصل أمس إلى باريس أشار إلى أمر مهم جدا فى صالح حسنى، وهو أنه لأول مرة فى تاريخ اليونسكو يجتمع العرب على مرشح واحد وحتى المرشح الجزائرى دولته لا تريده وأعطت صوتها علنا لفاروق حسنى، وأكد أنه فى حال فوز مرشح أوروبى أو أمريكى تصبح المؤسسة محكومة بالأوربيين وصارت تحت قيادتهم لأنهم لمدة 7 دورات على مدار تاريخ اليونسكو تحت قيادهم، ودورتان فقط خارج أوروبا وأمريكا لصالح المرشح الأفريقى مختارو إمبو واليابانى كويشيرو ماتسورا، وفى حال فوز مرشح أفريقى من بنين أو تنزانيا تصبح صفعة للعرب خاصة أنهم الكتلة الوحيدة التى لم تفز بالمنصب.

وقال عبد الأمير: "عندى إحساس أن حسنى هو المدير العام القادم، لأنه ما فى شىء ضده باستثناء هذه التصريحات عن حرق الكتب اللى خلقت ليه مشكلة وضايقته"، مؤكدا أن استغلالها "ظلم وعدوان" لأنها ليست تصريحات صحفية فى مؤتمر صحفى، وإنما هى ردة فعل فى لحظة مأسوف عليها.

وردا على سؤال حول ما يتردد أن اليهود لا يريدون دخول حسنى المنظمة لأن هناك خطة لتحويد القدس خلال الفترة المقبلة، قال عبد الأمير: "لست فى قلب الشيطان لأعرف هذا، ونعرف من يفكروا بهذه الطريقة، وهذا من الأمور صعب الواحد يجزم بها إيجابا أو سلبا، وصعب نحكى بها".

كما حلل الأمير الوضع بالنسبة للمرشحين ضد فاروق حسنى قائلا: حسنى هو أكثر شخص يتم ذكره داخل المنظمة أو فى وسائل الإعلام سواء إيجابا أو سلبا، ودبلوماسيا هو الأقوى الذى تبنته دولته مصر، وهو مدعوما جدا منها باعتبارها من الدول المهمة فى العالم، أما باقى المرشحين لم يحظوا بهذا الدعم من دولهم وعلى رأسهم النمساوية وبينيتا فيريرو فالدنر والروسى الكسندر ياكوفنكو، وهذا يدعم حظوظه بقوة".

وعن ما يتردد أن أمريكا غيرت موقفها لصالح حسنى أكد عبد الأمير أن أمريكا لو لم تفعل ذلك إذن فهى تناقض نفسها، لأنهم اختاروا القاهرة ليخطبوا العالم الإسلامى من خلالها لتغيير النظرة إلى أمريكا، وفى نفس الوقت كيف يحاربون فاروق حسنى".

البعض داخل اليونسكو يهاجم حسنى من نفس الحجة التى يعتبرها "عبد الأمير" دليلا على خبرته وهى استمراره فى الوزارة لمدة 22 عاما، وهو ما يعتبره الأمير كلاما غير ذى قيمة قائلا "هذا كلام ما لو معنى، ومش مهم، وكل طرف سيؤول الكلام كما يرى، وأنا هنا لا أتكلم بعواطفى مع فاروق أو ضده، أنا أتكلم عما أراه أمامى" .

حواس: ترميم المعابد اليهودية ليس له علاقة بمعركة اليونسكو
فاروق حسنى يعرض غداً برنامجه لإدارة"اليونسكو"





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة