صحيح أن تواجد الفنان فى مسلسلات رمضان أمر مهم لكونه يضيف إلى رصيده الفنى حتى إن ظهر كضيف شرف، إلا أن هناك كثيرا من الفنانين لا يهتمون باختيار أدوارهم بعناية، مما يجعلهم يكررون أنفسهم فى جميع أعمالهم التى يقدموها كل عام.
ومن أهم الفنانين الذين ينطبق عليهم هذا الحديث محمد لطفى والذى يجسد دور شقيق الفنانة وفاء عامر ضمن أحداث مسلسل "ابن الأرندلى" حيث أن دوره لم يختلف كثيراً عما قدمه فى العام الماضى فى مسلسل "شرف فتح الباب" فهو الشخص الضائع الذى يدمن الحشيش والذى يجعله فى حالة غير طبيعية فى تعامله مع الآخرين.
أداء محمد لطفى فى "ابن الأرندلى" كان باهتاً ولم يضف إليه أو إلى المسلسل أى شىء حتى أنه كان محفوظاً حيث إنه قدم هذه الشخصية سابقاً فى أكثر من عمل وكل ما حاول تغييره هو إضافة بعض الكلمات التى اعتمد على استخدامها مثل "جانبوه".
صحيح أن عادة مسلسلات رمضان يظهر فيها شلة الـ"راكورات" وهم ممثلون سنيدة لصاحب المسلسل فى رمضان كل عام، لكن المشكلة ليست فى الشللية وإنما فى إصرار بعض المخرجين على حصر بعض الفنانين فى أدوار معينة ومكررة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة