سلطت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الضوء على تجمع آلاف المسيحيين للصلاة من أجل المساواة بمصر أو ما يسمى "إضراب 11 سبتمبر"، وذكرت الصحيفة أن ما يقرب من 7 آلاف مسيحى تجمعوا بكنيسة البابا كيرلس فى عيد رأس السنة القبطية للصلاة من أجل وضع حد لحالة التمييز التى يعيشونها فى البلاد.
ويأتى هذا التجمع بعد نداءات من قبل عدد من المنظمات القبطية التخلى عن احتفالات هذا العام للاحتجاج على قمع المسيحيين فى مصر والذى يقابل بآذان صماء- وفق تعبير الصحيفة.
وتشير الصحيفة أن الآلاف من جماهير الأقباط احتفلوا باليوم، لكن هناك جماعات مثل "شباب ضد التمييز" و"أقباط متحدون لأجل مصر" قاموا بحث الأقباط على التعبير عن غضبهم بإعلان الحادى عشر من سبتمبر اعتصاما للمسيحيين فى جميع أنحاء البلاد، وطلبوا من الأقباط مقاطعة الاحتفالات والبقاء فى منازلهم وارتداء ملابس سوداء بالإضافة إلى وضع أعلام سوداء على نوافذ منازلهم.
وعلى الرغم من رفض الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا شنودة الثالث لإقامة الاحتجاج فى هذا اليوم بدعوة أن رأس السنة القبطية هو مناسبة دينية لا ينبغى أبدا أن تكون موجهة سياسيا، إلا أن الأب متياس نصر راعى كنيسة البابا كيرلس قال إنه تم تنظيم التجمع لإظهار التضامن مع مطالب الجماعات المسيحية.
وقد حمل حشد الحاضرين لافتات تطالب الحكومة بإصدار قانون موحد لدور العبادة وإدانة إجبار القاصرين من الأقباط على الدخول فى الإسلام.
ونقلت الصحيفة عن رامى كامل المنسق العام لمنظمة شباب ضد التمييز "لقد تم السكوت طويلا على انتهاك حقوق الأقباط، ولكن حان الوقت للتكلم"، وأضاف "إن حل مشاكل الأقباط فى مصر هو السبيل الوحيد لتحقيق الديمقراطية فى البلاد".
وتذكر الصحيفة بأن الأقباط يشكلون حوالى 10% من سكان مصر البالغ عددهم 80 مليون تقريبا، فيما يعد الإسلام السنى هو الدين الرئيسى فى البلاد كما تمثل الشريعة الإسلامية حجر الزواية فى جميع التشريعات.
لوس أنجلوس تايمز: صمت رسمى تجاه التمييز ضد أقباط مصر
الإثنين، 14 سبتمبر 2009 03:32 م
صحيفة لوس أنجلوس تايمز تنتقد الصمت الرسمى تجاه التمييز ضد الأقباط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة