ونظم الصحفيون مؤتمراً عقب الوقفة حضره كل من جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان وعبد الحليم قنديل منسق حركة كفاية وعبد العزيز الحسينى قيادى بالكرامة ومحفوظ عزام رئيس حزب العمل، انتقد فيه صحفيو الشعب موقف المجلس الأعلى للصحافة، الذى تجاهل مطالب صحفيى الشعب وفقا لما يقولون، حيث رددوا فى هتافهم "صفوت راح صيف ونسينا" فى تعبير واضح عن موقف تأزمهم من المجلس.
وأكد د. محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب، أن السيناريو الذى يتبعه النظام مع جماعة الإخوان المسلمين، مشابهة لموقف المجلس الأعلى للصحافة مع الصحفيين، مشيرا إلى أن الأزمة هى أزمة نظام سياسى، خاصة أن طبيعة القيادات الصحفية لرئاسة المؤسسات الصحفية الحكومية كانت خير دليل على تدخل السياسة فى الإعلام.
وانتقد جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، الحجر الذى يمارس على حرية الرأى والتعبير داخل مصر، خاصة فى ظل الموقف المشتعل بين صحيفى الشعب والمجلس الأعلى للصحافة، مردداً "منع الصحف وحرية الصحافة أشد من القتل".
كما انتقد محفوظ عزام رئيس حزب العمل، عدم تنفيذ الأحكام القضائية، وعدم تطبيق قانون حرية الصحافة الخاص بعدم المساس بجريدة أو مصادرتها، بالإضافة لانتقاده موقف نقابة الصحفيين فى تعاملها مع قضية جريدة الشعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة