تطوير موقع مكتبة الإسكندرية الإلكترونى

الإثنين، 14 سبتمبر 2009 03:00 م
تطوير موقع مكتبة الإسكندرية  الإلكترونى قامت مكتبة الإسكندرية بتحديث موقعها الإلكترونى لإتاحة المعرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قامت مكتبة الإسكندرية بتحديث موقعها الإلكترونى لإتاحة المعرفة، ليتضمن أحدث الأخبار والتطورات الدولية وأهم الكتابات المنشورة فى هذا الشأن والمتاحة على شبكة الإنترنت مع ترجمة بعضها إلى اللغة العربية، كما يوفر الموقع كذلك الفرصة لإقامة منتديات للمناقشة التفاعلية عبر
شبكة الإنترنت.

وصرح الدكتور خالد عزب مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية اليوم بأن نشاط المكتبة لتحديث موقع إتاحة المعرفة الإلكترونى يأتى على خلفية اهتمامها بضرورة تدارك الآثار السلبية لمعاناة الدول النامية من التحديات التى تعوق النفاذ إلى المعارف الدولية، نتيجة تنامي لجوء الدول المتقدمة إلى استخدام القواعد الدولية لحماية حقوق الملكية الفكرية فى سبيل الاستئثار بتلك المعارف وغلق الباب أمام استخدام الدول النامية لها لخلق معارف جديدة تسهم فى عمليات التنمية الخاصة بها وكذلك تقدم الفكر الإنسانى.

وقال عزب إن من أهم القضايا المطروحة على منتديات المناقشة بموقع إتاحة المعرفة الإلكترونى قضية "العموميات الخلاقة "والتى تبنتها إحدى المؤسسات "غير الربحية" فى فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، والتى قامت بإنشاء عدة اتفاقيات للملكية الفكرية، جاءت كحل وسط بين القوانين المتشددة التى لا تتيح إعادة توزيع المادة، وبين اتفاقيات حفظ حقوق المؤلف.

وأشار إلى أن العموميات الخلاقة تعتبر شيئا مهما بالنسبة للدول النامية نظرا لأن قوانين حماية الملكية الفكرية التقليدية، يمنع وصول 90% من المعرفة فى دول العالم الأول إلى الدول الفقيرة، على الرغم من إمكانية إتاحة هذه المعرفة عن طريق شبكة الإنترنت، وهو ما تمنعه قوانين الملكية الفكرية .

ولفت إلى أن تجارة الكتب فى أحد المعارض (مثل معرض لندن أو طوكيو)، يعادل عدة أضعاف ميزانيات الدول الفقيرة، لذا فإن إتاحة المعرفة على شبكة الإنترنت، أو على الحاسب على الأقل، سيوفر بديلا ثانويا، للاستفادة من المعرفة، مما يساعد هذه الدول على الارتقاء بدخلها، وتمكنها من الاعتماد على الكتاب (لأن الكتاب يبقى مصدر المعرفة الأول).

يذكر أن مكتبة الإسكندرية نظمت على مدار عامين متتاليين2005 و2006 ندوتين إقليميتين حول "الملكية الفكرية وعلاقتها بالتنمية" وموضوعات "إتاحة المعرفة وأثرها فى دعم الابتكار والإبداع" شارك فيهما أطرافا دولية وإقليمية مختلفة مما أسهم في إثراء المناقشات والخروج بتوصيات عملية، تعكف المكتبة حاليا على تنفيذها، بما في ذلك تحديث الموقع الإلكترونى لإتاحة المعرفة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة