مبادرة "عزيزى الكاتب الملطشة " ضد دور النشر المستغلة

الأحد، 13 سبتمبر 2009 12:14 م
مبادرة "عزيزى الكاتب الملطشة " ضد دور النشر المستغلة أطلقت الكاتبة مروة رخا مبادرة "عزيزى الكاتب الملطشة" لمقاومة استغلال دور النشر الخاصة
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت الكاتبة مروة رخا مؤلفة كتاب "شجرة السم"، مبادرة بعنوان "عزيزى الكاتب الملطشة" تهدف لمقاومة استغلال دور النشر الخاصة التى تنشر للكتاب الشبان وتتقاضى مبالغ مالية على نشر أعمالهم وتماطل بعد ذلك وتسوف فى نشر العمل، على الرغم من أن الكاتب يكون بالفعل قد دفع المطلوب.

وفى الرسالة التى أرسلتها رخا على الفيس بوك قالت فيها:
عزيزى الكاتب الملطشة

لو الناشر بتاعك
عايز يدفعك فلوس علشان ينشر كتابك - ابتزاز و رشوة يعنى

مش بياخد رأيك فى أى تغيرات فى النص الأصلى

مش بياخد رأيك فى تصميم غلاف الكتاب
مش بيرد على التليفون

مش بيسلم الكتاب فى الميعاد اللى وعد بيه

توزيعه زفت

مش فاهم تسويق

يوم حفل التوقيع بيختفى و بيسيبك تواجه مصيرك من غير نسخ

مش بيبعت نسخ مجانية للصحافة ووسائل الإعلام المختصة

ممضيك عقد مجحف لمدة خمس و سبع و عشر سنين كأنه اشتراك

يبقى ناشر نص لبة وأنت كاتب ملطشة
تعمل ايه؟
حاجة من اتنين
يا تديله الخد التانى
يا تتصرف

وقالت رخا لليوم السابع، إنها ستساعد الكتاب الراغبين فى نشر أعمالهم فى نشرها على مدونتها وموقعها الإلكترونى بدون مقابل وفى صيغة PDF.

وعن أسباب قيامها بهذه الخطوة صرحت رخا بأن الموضوع بدأ عندما تلقت رسالة من صديقة لها ترغب فى نشر كتابها، لكن أحد أصحاب دور النشر الخاصة تهرب منها، وواحد آخر طالبها بمبلغ مالى يصل إلى 2800 جنيه ثم تم تخفيضه إلى 1700 جنيه، وطلب منها علاوة على ذلك أن تقوم هى بتصميم الغلاف على حسابها الخاص.

قصة أخرى لكاتب ذهب إلى حفل توقيع كتابه، فلم يجد نسخ من عمله لتوقيعه للجمهور فى المكتبة، كما أكدت أنها قامت بالفعل فى وضع كتابها على موقعها الإلكترونى، فوجدت أن عدد مرات تحميله بلغت 4000 مرة، على الرغم أن كتابها قد طبع فى طبعتين ولا يستطيع أحد أن يجد منه نسخة ورقية الآن.

وعند سؤالها عن معايير النشر قالت: بأى حق أحكم على حد أنه عمله ضعيف أو لا يصلح، أنا موتى وسمى أن حد يحجر على حد، والموضوع كله يتلخص فى لينك على السايت.

وعن إمكانية تحويلها لدار نشر ورقية قالت رخا، إنها لن تجرب شيئا ليس لها فيه خبرة، وأنها من سنة لم تتخيل أن يكون موقعها مكانا لنشر أعمال الكتاب، وبالتأكيد لا تعرف ماذا ستفعل العام القادم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة