اكتملت أجزاء موسوعة "التاريخ الدبلوماسى للمغرب" من تأليف عبد الهادى التازى من خلال كتاب "ملاحق التاريخ الدبلوماسى للمغرب" الذى يتكون من مجلدين وقدم إلى الملك محمد السادس مؤخرا.
ويشكل هذان المجلدان ملاحق الوثائق الدولية التى تربط بلاد المغرب فى معناه الجغرافى الواسع بالعالم الذى يقع على حوض البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسى.
وقد لاحظ التازى أن المؤلفات الصادرة بالمشرق لا تغطى منطقة الغرب الإسلامى، فرغب فى ملء هذا الفراغ فى موسوعته المعروفة (التاريخ الدبلوماسى للمغرب).
وتتناول هذه الموسوعة مختلف العلاقات الدبلوماسية التى كانت لبلاد المغرب، مع الدول المجاورة، من أجل ضمان اكتمال نظرة المهتمين بعلاقات العالم الإسلامى مع الآخر التى تتسم فى مجملها بالتعاون والتعارف والتآلف.
ويدعو التازى، فى مقدمة مؤلفه الجديد إلى مراجعة هذه النصوص باعتبارها مصدرا غنيا للذين يبحثون عن المبادئ السامية التى يتطلع إليها عالم يسوده العدل والوئام والسلام.
وكان التازى قد قدم مؤلفه (التاريخ الدبلوماسى للمغرب) للملك الحسن الثانى عاهل المغرب الراحل فى أبريل 1989.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة