أزهريون: إلغاء صلاة العيد خوفاً من "الأنفلونزا"

الأحد، 13 سبتمبر 2009 10:21 ص
أزهريون: إلغاء صلاة العيد خوفاً من "الأنفلونزا" د.محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية
كتب عمرو جاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجاز عدد من علماء الأزهر الشريف وأعضاء مجمع البحوث، إلغاء صلاة العيد فى المساجد هذا العام خوفاً من تفشى أنفلونزا الخنازير، ورهن العلماء هذا الإلغاء بتوجيهات من الأطباء أو وزارة الصحة أو منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن. وقال د.محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية إنه لا مانع من إلغاء صلاة العيد فى حالة تفشى وباء فيروس أنفلونزا الخنازير فى مصر، مشيرا إلى أن رجال الدين فى تلك الحالة يحتكمون للجهات التى من شأنها البت فى مدى انتشار الفيروس ومدى خطورة التجمعات الجماهيرية، سواء على شكل حج أو عمرة أو حتى صلاة العيد.

وأضاف عثمان أنه ليس من شروط صحة صلاة العيد أن تؤدى فى جماعة، وبالتالى فمن الجائز أن تؤدى داخل المنزل، سواء فرداً أو جماعة مع أفراد الأسرة تحسباً لإمكانية الإصابة بالفيروس.

ورداً على الآراء التى تصف إلغاء صلاة العيد بالتعسف، قال رأفت عثمان إن الـ 15 دقيقة التى تؤدى فيها صلاة العيد قد تكون مدة كافية لانتشار الفيروس بين المصلين، وبالتالى فلابد أن لا نتهاون مع اتخاذ القرار السليم فى هذا الشأن.

ومن جانبه أيد د.محمد شحات الجندى الأمين العام لمجلس الشئون الإسلامية وعضو مجمع البحوث بالأزهر هذا الرأى، حيث يؤكد أن الأصل فى صلاة العيد أن تؤدى فى الخلاء والساحات الفضاء، ولكن لا مانع أن تؤدى فى البيت طالما الضرورة أدت لذلك، وفى حالة وباء مثل أنفلونزا الخنازير فإنه حين نتأكد أن الأمر وصل إلى مشارف الخطر، فيجب أن نعمل بمبدأ أن الحفاظ على حياة الإنسان ونجاته من الهلاك من مقاصد الشريعة الإسلامية، وصلاة العيد بدورها سنة مؤكدة، ولا تثريب على المسلم إذا صلاها فى البيت سواء فرداً أو مع أهل بيته، وهذا هو الأحوط فى حال التخوف من تفشى الوباء فى التجمعات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة