ممثل أمريكى يتهم إدارة بوش بتدبير أحداث 11 سبتمبر

طالب ممثل أمريكى بارز، الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بمنحه الفرصة لإجراء لقاء مع أوباما لشرح أبعاد ما يعتبره رواية رسمية "كاذبة" لأحداث 11 سبتمبر 2001، متهما الحكومة الفيدرالية بتدبير الهجمات.

وأعلن الممثل الأمريكى البارز تشارلى شين، أنه طلب لقاء مع الرئيس أوباما لمدة 20 دقيقة فقط لحثه على إعادة فتح التحقيق الرسمى فى هجمات 11 سبتمبر على نيويورك وواشنطن.

ويصف شين، 44 عاما، والذى صوت لأوباما فى الانتخابات الأخيرة، يصف هجمات سبتمبر بأنها مثلت "ذريعة لتفكيك منهجى للدستور ووثيقة الحقوق" الأمريكية.

وجاء طلب شين للقاء أوباما فى صورة خطاب تخيل فيه أنه التقى بالرئيس الأمريكى وتحدث معه فيه بشأن ما يعتبره خدعة من "نظام بوش - تشينى" للتغطية على أحداث سبتمبر التى استهدفت برجى مركز التجارة العالمى ووزارة الدفاع الأمريكية، وتسببت فى مقتل حوالى 3 آلاف شخص.

ويدير شين فى خطابه، الذى نشره موقع "بريزون بلانت"، حوارا تخيليا مع الرئيس أوباما يستعرض فيه أدلته على وجود تغطية من البيت الأبيض على حقيقة الهجمات، ومن بينها انتقادات وجهها أعضاء فى لجنة التحقيق فى أحداث سبتمبر للحكومة الفيدرالية وإدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش.

ويحشد شين فى اللقاء المتخيل مع أوباما ما يعتبره قرائن على معرفة إدارة بوش المسبقة بهجمات سبتمبر وأنهم سمحوا بها لتبرير غزو العراق، مستدلا على ذلك بما اعتبره تباطؤا من الإدارة فى التعامل مع الهجمات منذ الهجوم الأول على البرج الشمالى من بين برجى مركز التجارة العالمى.

وقال شين، فى الحوار المتخيل مع أوباما، إن هذا الحوار يمثل "خطابا مفتوحا للرئيس يطالب بتحقيق جديد" فى الهجمات.