مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
◄الإذاعة تهتم بخبر إطلاق 3 صواريخ كاتيوشا باتجاه إسرائيل من جنوب لبنان. وتشير إلى أنه لم تقع إصابات علما بأن الصاروخين سقطا فى أحد البساتين فى محيط مدينة نهاريا ومستوطنة جيشير هزيف فى الجليل.
وقدمت مندوبة إسرائيل لدى الأمم المتحدة جابريئيلة شاليف شكوى إلى الرئيسة الدورية لمجلس الأمن الدولى.
وقامت قوات اليونيفيل والجيش اللبنانى بنشر قوات إضافية فى منطقة الجنوب تحسبا لأى تصعيد. وقال الناطق بلسان اليونفيل، إنه شرع فى التحقيق فى الحادث وإن القوات على اتصال مع الأطراف ذات الشأن داعية إياها إلى التحلى بأكبر قدر من ضبط النفس.
وأفادت الإذاعة أن الجيش اللبنانى وقوات الطوارئ الدولية العاملة فى جنوب لبنان اليونيفل عثرا على منصة خشبية استخدمت لإطلاق الصاروخين وإلى جانبها بطاريّة فى أحد البساتين فى خراج بلدة القليلة قضاء صور.
ولم تعلن أية جهة معادية مسئوليتها عن حادث الإطلاق ورجحت مصادر عسكرية إسرائيلية أن يكون تنظيم له علاقة بالجهاد الإسلامى العالمى وراء الحادث. وأكد مصدر سياسى كبير أن حكومة لبنان تتحمل المسئولية، مشيرا إلى أنها تتحمل المسئولية منذ انضمام حزب الله إلى صفوفها.
◄الإذاعة تشير إلى مغادرة الموفد الأمريكى إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل واشنطن فى طريقه إلى المنطقة فى جولة تشمل إسرائيل والأراضى الفلسطينية والأردن ولبنان ومصر. وامتنع المتحدث باسم الخارجية الأميركية عن تحديد جدول زيارة ميتشل بدقة
◄الإذاعة تضع تحليلا عن الوضع السياسى فى إيران ونظرا لأهمية هذا التقرير يضع اليوم السابع النص الحرفى له وهو كالتالى:
(وسط أزمة داخلية تعتبر الأكثر خطورة من نوعها منذ الثورة الإسلامية 1979 ووسط تفاقم الأزمة مع الغرب حول الملف النووى، أحمدى نجاد يبدأ ولايته الرئاسية الثانية. والتى من المتوقع أن تشهد ولاية أحمدى نجاد الثانية أزمة بين الرئيس الإيرانى ومجلس الشورى (البرلمان) وكذلك تفاقم الأزمة مع الغرب حول الملف النووى.
وتشير العديد من الأوساط الإيرانية إلى خطورة الزيارة التى قام بها الرئيس الفنزويلى هوجو تشافيز لطهران هذا الأسبوع، حيث التقى بالرئيس الإيرانى أحمدى نجاد وتوصل مع طهران إلى اتفاق على إقامة "قرية نووية" فى فنزويلا. ماهية وطبيعة فكرة القرية النووية المنوى إقامتها ليست واضحة، ولكن الإذاعة تشير إلى اتصالات ومحادثات قد جرت بين طهران وكراكاس حول فكرة نقل إيران جزءاً من خبرتها النووية إلى فنزويلا بهدف المساهمة فى دخولها العهد النووى. أمير يعتبر الاتفاق بين طهران وكراكاس خطوة خطيرة بالنسبة للعالم بأسره ولا سيما بالنسبة للولايات المتحدة ودول أمريكا اللاتينية معتبراً الاتفاق مرحلة جديدة فى التكتيك المشترك للبلدين الهادف إلى خلق أزمات دولية. طهران تستغل فنزويلا بهدف تعزيز قوة ردعها ضد الولايات المتحدة ولإجبار واشنطن على الانشغال فى فتح جبهة مضادة لها، هذه المرة فى أمريكا اللاتينية، وذلك بإضافة إلى الجبهات الأخرى مثل أفغانستان والعراق وسوريا ولبنان.
الهدف الثانى من التقارب بين إيران وفنزويلا هو قلق طهران من سيناريو تعرض منشآتها النووية لقصف أمريكى أو إسرائيلى أو آخر، ولذلك هى تسعى حاليا إلى جعل فنزويلا ساحتها الخلفية التى تسمح لها بالحفاظ على قدراتها أو برامجها النووية. الإذاعة يشير إلى أن طهران قررت نقل ساحتها النووية الخلفية من سوريا إلى فنزويلا، وذلك لسببين رئيسيين: أولاً: تعرض المنشآت السورية للقصف من قبل جهات خارجية. وثانياً: الضغوط الأمريكية من جهة والإغراءات الفرنسية من جهة أخرى التى تُعرض على دمشق بهدف أبعادها عن المحور الإيرانى. لذلك طهران لا يمكنها الاعتماد على سوريا ساحة ً خلفية، وبالتالى نقل الساحة الخلفية الإيرانية إلى فنزويلا تخدم مصلحة طهران.
المشكلة بالنسبة لهذه الفكرة جعل فنزويلا ساحة خلفية لإيران هى المعارضة الشديدة التى يتعرض لها الرئيس تشافيز داخل بلاده وفى الدول المحيطة بها. وقد شهدت العديد من دول العالم بما فيها فنزويلا هذا الإسبوع تظاهرات ضد التدخل السافر من قبل تشافيز فى الشؤون الداخلية لدول أخرى، مثل كولومبيا.
وتستبعد الإذاعة حدوث تحركات درامية حول الملف النووى فى المستقبل المنظور. رزمة المقترحات التى تعتزم طهران نقلها إلى الدول الغربية يعتبرها أمير بمثابة نكتة سخيفة ليس إلا لأنها تتناول مجالات عديدة متجاهلة فى الوقت ذاته مشكلة استمرار طهران فى تطوير برامجها النووية. طهران مستمرة فى سياسة المماطلة بهدف الاستمرار فى سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية. الإذاعة تعتقد بأن طهران لن تقدم حتى 23 من الشهر الجارى (موعد افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة) رداً واضحاً على المقترحات الأمريكية بإطلاق حوار حول برنامجها النووى، مستبعدا أى نتائج حتى فى حال انطلاق مثل هذا الحوار بين طهران والغرب، وذلك لأن واشنطن تطالب بوقف النشاطات النووية الإيرانية، وطهران بدورها قد أعلنت مراراً رفضها لوقف تخصيب اليورانيوم.
وترى الإذاعة أن الأمر الوحيد الذى قد يعيق المحاولات الإيرانية لتطوير أسلحة نووية هى المشاكل الفنية التى تتعرض لها طهران فى هذا المجال معرباً عن تشاؤمه إزاء إمكانية نجاح الخيار الدبلوماسى، خاصة أن روسيا والصين شددتا فى الآونة الأخيرة موقفهما المعارض لتشديد العقوبات على طهران. وفى هذا السياق يشار إلى أن الحكومة الصينية وقعت مؤخرا على اتفاقات مع طهران فى مجال النفط والغاز تبلغ قيمتها مليارات الدولارات لعشرات السنين. الصين فى حاجة ماسة إلى الوقود لتحريك صناعتها، ولذلك لن تتخلى عن علاقاتها مع طهران.
الإذاعة ينسب السهولة النسبية والمفاجئة التى تمت بها عملية المصادقة على غالبية أعضاء حكومة أحمدى نجاد فى البرلمان إلى تدخًل المرشد الأعلى على خامنئى الذى طالب أعضاء مجلس الشورى بعدم إعاقة عملية التصويت. أمير يتوقع أزمة بين أحمدى نجاد والبرلمان خلال ولايته الرئاسية الثانية حول ملفات اقتصادية بشكل خاص مشيراً إلى أن مصادقة البرلمان على حكومة أحمدى نجاد لا تعنى انهيار موجة الاحتجاجات التى اندلعت فى أعقاب الانتخابات الرئاسية.
الغليان الشعبى ضد نظام الحكم لا يزال يعم المدن الإيرانية وموسوى وكروبى مصران على الاستمرار فى الصراع. الإذاعة تتوقع بروز مشاكل اقتصادية خطيرة فى إيران من شأنها تصعيد الإزمة بين الحكم والمعارضة، مشيراً فى هذا السياق إلى ما ألمح إليه وزير النفط الإيرانى الجديد حول تضاعف سعر لتر البنزين عشر مرات خلال الفترة القريبة، الأمر الذى سيؤدى إلى أزمة اقتصادية خانقة فى إيران التى يعتمد اقتصادها أساساً على البنزين. أمير يعتقد بأن موجة الاحتجاجات فى إيران ستستمر بل تتصاعد فى المستقبل بسبب تفاقم الأزمات الاقتصادية من جهة وتشديد الإجراءات القمعية من جهة أخرى وعلى خلفية تلاشى مخاوف الإيرانيين من النظام.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄عممت الولايات المتحدة مسودة قرار على الدول الأعضاء فى مجلس الأمن الدولى يدعو كل الدول التى تملك أسلحة نووية إلى التخلص من هذه الأسلحة. وتأمل واشنطن فى أن تتم الموافقة على مشروع القرار هذا خلال جلسة خاصة يعقدها مجلس الأمن برئاسة الرئيس الأمريكى باراك أوباما. ومن المتوقع أن يناقش مجلس الأمن مسودة القرار على هامش الاجتماع السنوى للجمعية العامة للأمم المتحدة فى 24 من الشهر الحالى. ويذكر أن الولايات المتحدة ستتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال هذا الشهر.
ويدعو نص مسودة القرار حسب ما أوردته الصحيفة الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووى إلى الشروع فى محادثات سعيا إلى التوصل إلى معاهدة بشأن نزع السلاح بشكل عام وكامل وفرض مرقابة دولية صارمة وفعالة على تنفيذ ذلك كما يدعو مشروع القرار كل الدول الأخرى إلى الانضمام إلى هذه المعاهدة.
وأضاف الدبلوماسيون أن المسودة الأمريكية تشكل مثالا آخر على التحول الحاد فى السياسة الأمريكية إزاء مسالة نزع الأسلحة النووية.
صحيفة معاريف
◄قالت الصحيفة إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس مرر رسائل لمسئولين أمريكيين رفيعى المستوى ومسئولين إسرائيليين مؤخرا، أكد فيها على رفضه اللقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وذلك قبل تجميد البناء فى المستوطنات فى الضفة الغربية وفى الأحياء الاستيطانية فى القدس الشرقية.
وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية معنية بعقد قمة ثلاثية تجمع ما بين عباس ونتانياهو والرئيس الأمريكى باراك أوباما، على هامش افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، الذين سيبدأ فى 22 سبتمبر الحالى.
وذكرت تقارير صحفية إسرائيلية فى الأيام الأخيرة أن نتانياهو سيبقى فى نيويورك ليومين لحضور افتتاح أعمال الجمعية العامة ثم سيعود إلى إسرائيل.
صحيفة هاآرتس
◄اتهم المستشار العسكرى لرئيس الوزراء الإسرائيلى اللواء مائير كاليفى، كلا من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ورئيس مجلس الأمن القومى عوزى أراد بنشر 'البيان الكاذب' الصادر عن مكتب نتانياهو بهدف إخفاء أمر الزيارة السرية إلى روسيا. وأفادت صحيفة 'معاريف' الجمعة بأن كاليفى لم يتحدث لوسائل الإعلام، لكنه تحدث مع أصدقائه الذين نقلوا عنه قوله، إن مكتب رئيس الوزراء ادعى بأنه هو الذى بادر إلى نشر البيان المضلل باسمه حول زيارة نتانياهو إلى 'منشأة أمنية فى وسط البلاد'، رغم أن كاليفى كان فى ذلك الوقت مجتمعا مع مسئولين روس.
وأضاف كاليفى 'لقد قلت لرئيس الوزراء ورئيس مجلس الأمن القومى، أنه ينبغى إطلاع المستشار الإعلامى (نير حيفتس) وآخرين فى المكتب على الزيارة لكنهما رفضا هذه التوصية، كما أن البيان الذى تم نشره لأجل الحفاظ على السرية كان بعلمهما وموافقتهما، والآن حولوا ذلك وكأنها مبادرة شخصية منى وعمليا حملونى مسئولية ذلك بالكامل'.
وذكرت الصحيفة أن مكتب نتانياهو سرّب معلومات لوسائل الإعلام أمس جاء فيها أن كليفى على وشك إنهاء مهامه قريبا. وأضافت الصحيفة أن ما لم تقله هذه التسريبات هو أن نهاية ولاية كاليفى تم تحديدها مسبقا وقبل وقت طويل من قضية الزيارة إلى روسيا، ورغم ذلك فإن مكتب نتانياهو سرّب أيضا أن كاليفى يعمل على كتابة رسالة استقالته، رغم أنه شخصيا يؤكد أنه سيبقى فى منصبه حتى نهاية ولايته.
ولفتت إلى أنه 'رغم أن كاليفى ليس بريئا فى هذه القصة لكن يبدو أن توجيه أصبع الاتهام بسرعة نحوه بأنه المسئول الوحيد تقريبا عن الحرج غايته تخليص الشركاء الآخرين، وهم نتانياهو نفسه وأراد وحيفتس، من الضائقة'.
وقالت 'هآرتس' إن حيفتس هو الذى أصدر البيان الكاذب يوم الاثنين الماضى حول زيارة نتانياهو لمنشأة أمنية فى وسط إسرائيل، بينما كان نتانياهو متوجها إلى روسيا برفقة أراد وكاليفي، وإن حيفتس أقدم على إصدار البيان بعد إلحاح الصحافيين على معرفة مكان نتانياهو فيما المستشار الإعلامى لم يكن يعرف مكانه لأنه لم يتم إبلاغه بالزيارة السرية.
وأشارت إلى أنه لا يتوقع أن يكون الجزء الأخير من ولاية كاليفى سهلا 'فقد عانى طوال الفترة الماضية من علاقات متوترة مع أراد مثل معظم الذين كانوا على اتصال مع رئيس مجلس الأمن القومى'.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة