العلاقة بين المخرج والممثل يجب أن تكون جيدة لكى يخرج العمل بشكل يرضى أبطاله والجمهور الذى يشاهده، لكن يحدث كثير خلافات بين وجهة نظر المخرج ورأى الفنان أو نجم العمل، ويتمسك كل طرف برأيه، وتحدث مشاكل غير متوقعة تؤثر على جودة العمل، رغم أنه من المفترض أن الاثنين مع كاتب السيناريو يعقدان جلسات عمل قبل تصوير العمل الفنى، وهى ما تعرف بـ"جلسات الترابيزة"، حيث يتم فيها الاتفاق على كل شىء، ولكننا نسمع الكثير عن الخلافات بين الاثنين وهو ما ظهر فى دراما رمضان التى تعرض حالياً والمفارقة أن بعض تلك الخلافات حدثت بعد الانتهاء من تصوير العمل، كما أن بعض الفنانين سارعوا بنفى تلك الخلافات وآخرين التزموا الصمت التام.
أولى المشاكل التى ظهرت كانت من نصيب الفنانة لوسى مع عمر عبد العزيز مخرج مسلسلها "كلام نسوان"، حيث اعترضت على طريقة معاملته لها فى "لوكيشن" التصوير، إضافة إلى بعض التفاصيل الفنية الخاصة بالعمل ووضع كاميرات التصوير، واستغراقه لساعات طويلة فى تصوير المشهد، حيث شعرت لوسى بأن المخرج يتربص بها، ولا تعرف سبباً واضحاً لذلك، وهو ما دفعها إلى التفكير كثيراً قبل قبول بطولة الأجزاء الأخرى من المسلسل.
كما يتردد وجود خلافات بين الفنان خالد صالح وشيرين عادل مخرجة مسلسله "تاجر السعادة" بسبب الصورة النمطية والباهتة التى خرج بها المسلسل، حيث يتردد فى الوسط الفنى أن خالد صالح لم يصدق نفسه عندما شاهد المسلسل فى القنوات الفضائية المختلفة، خصوصاً أنه تعب كثيراً فى التحضير للشخصية وأرهقته جداً، لكنه لاحظ عيوباً فنية خاصة بزوايا التصوير والشكل العام الذى خرج به العمل.
يأتى ذلك فى الوقت الذى نفت فيه دوللى شاهين وجود خلافات مع باسل الخطيب مخرج مسلسلها "أدهم الشرقاوى"، رغم أنه توجد العديد من التصريحات على لسانها ذكرت فيها أنا غاضبة من ترتيب اسمها على الأفيش، لأنها جاءت فى مرتبة متأخرة وسبقه اسم نسرين الإمام التى تشارك فى بطولة المسلسل، كما نفى نور الشريف وجود خلافات مع حسنى صالح مخرج مسلسل الرحايا، حيث كانت ترددت شائعات حول اعتراض نور على تركيز المخرج عليه بدرجة شديدة فى تتر المسلسل دون إعطاء فرصة حقيقة للنجوم الآخرين المشاركين فى المسلسل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة