دعا عدد من الإيرانيين المنتمين إلى منظمة مجاهدى خلق المعارضة، منظمات حقوق الإنسان الدولية ولجنة الصليب الأحمر والأمم المتحدة للتدخل لمنع الاعتداءات التى يتعرض لها سكان معسكر "أشرف" بالعراق، والمخصص لأعضاء المنظمة، ممن يتعرضون لاعتداءات مستمرة من جانب الشرطة العراقية.
وقالت فتاة إيرانية تدعى "زينة" إن سكان قرية أشرف يعانون من كارثة إنسانية، خاصة بعد اعتقال 36 من ساكنى القرية، مشيرة فى رسالة أرسلتها إلى اليوم السابع أن المعاناة التى يواجهها سكان أشرف لا تقتصر عليهم فقط، وإنما تمتد لذويهم المقيمين فى إيران ممن يتعرضون لمضايقات أمنية من جانب الحرس الثورى، الذى يمنعهم من التواصل مع أبنائهم المقيمين فى "أشرف".
وأضافت زينة فى رسالتها أنها تعيش فى إيران مع جدها وجدتها ووالدتها وشقيقتها، وعندما قررت الذهاب إلى معسكر أشرف بالعراق، بعد أن علمت أن قوات نورى المالكى رئيس وزراء العراق قامت باعتقال والدها المقيم بالمعسكر، جاءت قوات الحرس الثورى إلى منزلها، وهددنا بأننا إذا ذهبنا إلى أشرف لزيارة عائلتنا سيقومون باعتقالنا وأخذنا إلى السجن"، مشيرة إلى أن هذه القوات قامت فى السابق باعتقال جدها، بعد أن أجرى اتصالاً مع أهله المقيمين فى أشرف، وتعرض وقتها للتعذيب داخل السجن لشهرين.
زينة التى ما زال الخوف يعتريها من ملاحقات الحرس الثورى الإيرانى، وتخشى الإفصاح عن بقية اسمها لذات السبب، قالت إن له صديقة تعيش شقيقتها فى أشرف، وعندما عاد والدها قبل عامين من المعسكر بعد زيارة ابنته الأخرى، قامت القوات التابعة لنظام الملالى الإيرانى باعتقاله، من وقتها وإلى الآن، دون أن يعرف أحد مصيره.
الحرس الثورى الإيرانى يهدد أهالى مجاهدى خلق بالاعتقال
السبت، 12 سبتمبر 2009 03:50 م
قرية أشرف تعانى من كارثة إنسانية بعد اعتقال 36 من ساكنيها
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة