"التعليم" و"الصحة" تدرسان 3 حلول لتقليل كثافة الفصول

يبحث مسئولو وزارتى التربية والتعليم والصحة وضع معايير محددة لتقليل كثافة الفصول الدراسية إلى أدنى حد ممكن لها خلال العام الدراسى الجديد، تطبيقا لتوصية صدرت من مجلس المحافظين الخميس الماضى.

ويحاول مسئولو اللجنة المشكلة من الوزارتين لمواجهة المرض، خلال اجتماعهم صباح غد الأحد بديوان "التعليم"، الاتفاق على أنسب وسيلة، من بين 3 وسائل، لتقليل كثافة الفصول، وهى تطبيق نظام الفترتين الصباحية والمسائية، أو تقسيم الطلاب إلى مجموعتين بحيث تحضر كل مجموعة لمدة 3 أيام أو مد فترة اليوم الدراسى.

وتحاول اللجنة المشتركة التأكد من قيام مديرى المديريات بتطبيق بنود خطة الوزارتين لحماية الطلاب من المرض، وعلى رأسها إنشاء غرفة عزل للمصابين بكل مدرسة،
وتنظيف حمامات المدارس وعمل فتحات تهوية بالمدارس، وعقد دورات توعية بطرق الوقاية واكتشاف المرض مبكرا للمعلمين والطلاب بالمدارس.

كما تبحث اللجنة اختيار منسق من بين معلمى كل مدرسة ليكون مسئولا عن متابعة أعداد الطلاب المشتبه فى إصابتهم والحالات الإيجابية ونسب الغياب والحضور، كما سيؤدى دور حلقة الوصل بين المدرسة والجهات الصحية مع التشديد على الحد من التجمعات وإلغاء الندوات والموالد والمهرجانات داخل المدارس.

من جانبه أوضح الدكتور رضا أبو سريع، مساعد وزير التربية والتعليم، أن اللجنة المشتركة بين "التعليم" و"الصحة" ستناقش كيفية استغلال فترة تأجيل الدراسة –7 أيام- فى تكثيف الإجراءات الوقائية ضد المرض لحماية طلاب المدارس، مشيرا إلى أن أسبوع التأجيل سيفيد المدارس فى هذا الشأن.