شهدت الاحتفالات التشيلية بالذكرى الست والثلاثين للانقلاب العسكرى الذى قاده اوغستو بينوشيه, رئيس الحكومة التشيلية العسكرية عام 1973 للإطاحة بالرئيس التشيلى السابق سلفادور اليندى؛ أعمال شغب ومظاهرات أسفرت عن مصرع شخصين وإصابة تسعة آخرين بالإضافة إلى إصابة سبعة من رجال الشرطة بجراح إثر تعرضهم لبعض الطلقات النارية والقذف بالحجارة، مما أدى إلى اعتقال 29 من المشاركين فى هذه التظاهرات التى خرجت للتنديد بالانقلاب العسكرى.
وقالت جريدة البايس والموقع انسالاتينا الإسبانى إن المتظاهرين احتفوا بالرئيس السابق سلفادور اليندى، واتهمت بينوشية بالمسئولية عن موته، مشيرة إلى أن رئيسة تشيلى الحالية ميشيل باشيليه قامت بتكريم سيلفادور اليندى.
ولفتت الصحيفة إلى أن سبستيان بينيرا المرشح للرئاسة التشيلية فى 2010 أبدى اعتراضه على الاحتفاء باليندى، مؤكدا على أن حكومة اليندى كانت "سيئة" وانتشر العنف والكراهية أثناء وجودها.
المتظاهرون احتفلوا بالرئيس السابق سلفادور اليندى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة