قرأت تصريحا غريبا لوزير الصحة المصرى على صفحات جرائدنا مستهينا بأنفلونزا الخنازير جاء فيه: أن عدد الموتى فى مصر بالأنفلونزا العادية أكثر عددا من الموتى بأنفلونزا الخنازير.
جاء هذا التصريح منذ ثلاثة أشهر تقريبا.. تعجبت متسائلا لو أننى اسمتعت لهذا التصريح على أحد المقاهى أو حتى فى الأتوبيس ما انزعجت ولكن أن يصدر من وزير المفروض أن يكون مسئولا عن كل كلمة ينطق بها.. وتمضى الأيام واستفحل الوباء ليستيقظ وزير الصحة المصرى من النوم فى العسل صارخا ومحذرا هذه المرة احذروا «الاسترخاء» مع أنفلونزا الخنازير.. حتى أنك كمواطن تشعر بالميوعة فى المواجهة مع هذا الوباء.. أما نقيب الأطباء المصرى الشهير فخرج علينا متسائلا عن هذه الضجة المفتعلة عن أنفلونزا الخنازير التى لا وجود لها وبعد ثلاثة أشهر من هذا التساؤل الساذج خرج علينا بالأمس القريب يقول إن شهر رمضان سيكون اختبارا حقيقيا قاسيا على أجهزة الدولة المعنية لمدى كفاءتها فى التعامل مع الحالات المفترض إصابتها بعدوى فيروس H1N1 خلال أداء العمرة وذلك عند عودتهم إلى مصر.. لماذا ننتظر دائما وقوع البلاء وليس المبادرة فى المواجهة؟ كما يقول الإنجليز قبل وليس بعد!!
على سليم/ بورسعيد
يصل ويسلم إلى:
وزير الصحة هل أنت نادم على صريحاتك فى بداية «أنفلونزا الخنازير»؟
الجمعة، 11 سبتمبر 2009 09:41 م
حاتم الجبلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة