طالعنا ما نشر بجريدتكم الموقرة فى عددها الصادر الثلاثاء الموافق 18/8/2009 بالصفحة الثانية تحت عنوان: «العاملون بتسويق مصر للتأمين يشتكون لوزير الاستثمار». وقد تضمن الخبر بعض المعلومات التى تحتاج إلى توضيح:
◄ شهدت شركات التأمين العامة خلال الفترة الماضية خطة إعادة هيكلة وتطوير شاملة كان من أهم نتائجها: دمج شركتى الشرق للتأمين والشركة المصرية لإعادة التأمين فى شركة مصر للتأمين، وذلك لتعظيم الاستفادة من إمكانيات هذه الشركات. وتم تأسيس شركة مصر لإدارة الأصول العقارية التى جاءت لتنمية الثروة العقارية وتعظيم العائد منها. واستطاعت منذ تأسيسها وحتى تاريخه تحقيق نجاح كبير فى تعظيم قيمة ما نملكه من عقارات.
وبالنسبة لمبنى محمود بسيونى فقد تم تخصيصه لقطاع السيارات لتوفير أكبر قدر من اليسر والسهولة فى تقديم الخدمة لعملاء نشاط التأمين على السيارات وذلك لقدرة المبنى على استيعاب عدد كبير من العاملين والوحدات الإدارية وعملاء السيارات. أما بالنسبة لأعضاء الجهاز التسويقى أصحاب الشكوى فإنه توجد حاليا خطة متكاملة لإعادة توزيع أعضاء الجهاز التسويقى ويتم فيها مراعاة توفير بيئة ومناخ عمل مناسب تساعده على تقديم خدمة جيدة للعميل.
عادل حماد - رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب